تراكم الديون والجفاف يفاقمان معاناة الفلاحين
هوية بريس- متابعات
أبرز نائب برلماني عن فريق الأحرار، في سؤال كتابي موجه إلى محمد صديقي، وزيرالفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن “عددا من الفلاحين بجهة سوس ماسة يعانون من مشكل تراكم الديون المرتبطة بمؤسسة القرض الفلاحي، وذلك بسبب توالي سنوات الجفاف، وارتفاع أسعار عدد من مواد الإنتاج الفلاحي بسبب تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية”.
وشدد النائب البرلماني، على أن “كل هذه العوامل تؤثر بشكل كبير على قدرة هؤلاء الفلاحين للاستمرار في ممارسة نشاطهم، وتسديد فوائد القروض التي تراكمت عليهم. لذلك، وفي الإطار البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، والجهود المبذولة من طرف الوزارة لمواكبة ودعم الفلاحين”.
وطالب البرلمان التجمعي وزير الفلاحة بالكشف عن الخطوات العملية التي سيتم اتخاذها لتخفيف الأعباء المالية على فلاحي ومهنيي الجهة لدى مجموعة القرض الفلاحي.
شبح الجفاف
هذا ويعيش الفلاحون الفلاحون في مختلف جهات المملكة حالة من الترقب، في ظل تأخر التساقطات المطرية، خاصة وأن الزراعات الخريفية تحتاج إلى نسبة مهمة من المياه.
وفي سياق متصل، أبرز محمد رياض، رئيس غرفة الفلاحة ببني ملال، أن تأخر التساقطات سيكون له أثر سلبي على عدد مهم من المزروعات الفلاحية.
وقال رياض “الزراعات اللي كيتزرعو حاليا بحال الحبوب كيتزرعو فأرض ناشفة، ولكن يلا ما كانتش تساقطات في الأيام القليلة المقبلة غادي يكون مشكل ديال الإنبات يعني ما غاداش تنبث مزيان إذن ما غاديش يكون إنتاج”.
أما بالنسبة لزراعة الأشجار المثمرة، يضيف رئيس غرفة الفلاحة ببني ملال، فإنها “حتى هي عندها تأثير سلبي حيت هاد الزراعات كتبغي الشتا باش تعطي الإنتاج ديالها حيت مثلا الزيتون من العوامل اللي خلاو الزيت غالية التساقطات المطرية ما كايناش”.