ترتيب جامعات مغربية ضمن تصنيف دولي جديد
هوية بريس – متابعة
كشف تقرير المؤسسة الدولية المتخصصة في تصنيف الجامعات “تايمز هاير إدوكايشن” لسنة 2019 عن التصنيف الجديد للجماعات الدولية، من بين جامعات مغربية.
وتمكنت جامعات مغربية من تحسين مراكزها متجاوزة عدة جامعات عالمية وذلك في عدة مجالات.
وتمكنت جامعة محمد الخامس بالرباط من تسجيل حضورها في تصنيف “تايمز هاير إيدوكايشن” لسنة 2019، وذلك بتواجدها في ثلاثة ميادين متميزة، من خلال تحقيق نتائج جيدة.
وهكذا، صنفت الجامعة ما بين 301 و400 ضمن أفضل الجامعات في العالم في مجال العلوم الصحية والاستشفائية، ومن ضمن 600 من أحسن الجامعات في ميدان علوم الحياة، وكذا من أفضل 800 جامعة في العلوم الفيزيائية، وذلك حسب بلاغ للجامعة.
وأبرز المصدر ذاته، أن هذه النتائج المشرفة تعد ثمرة لرؤية استراتيجية امتدت على مدى سنوات، والتي تجسدت من خلال العمل الجاد والجهود التي بذلتها كافة الأطراف المعنية في الجامعة، ويتعلق الأمر أساسا بالأساتذة والباحثين والأطر الإدارية والطلبة.
وتحتكر الجامعات الأمريكية والبريطانية ترتيب أفضل الجامعات الدولية، حيث وضع التقرير الصادر عن المؤسسة العالمية جامعة أوكسفورد البريطانية على رأس قائمة الجامعات العالمية التي تصدرت متبوعة بجامعة كامبريدح البريطانية.
وجاء المعهد التقني لكاليفورنيا بأمريكا ثالثا، واحتلت جامعة ستانفورد الأمريكية المرتبة الرابعة في قائمة أفضل الجامعات العالمية، حيث تعتبر من بين أعرق الجامعات الأمريكية.
وتمكنت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس من تحسين مكانتها في التصنيف العالمي ضمن أفضل الجامعات مقارنة مع السنة الماضية، حيث أصبحت ضمن 800 أفضل مؤسسة جامعية بعد أن كانت في فئة الألف.
وفي التصنيف حسب الحقول المعرفية، حلت جامعة فاس في مجال “العلوم الصحية والاستشفائية” ضمن أفضل 400 جامعة في العالم، وفق التقرير.
وتذيلت جامعة تلمسان بالجزائر قائمة أفضل الجامعات العربية حيث احتلت المراتب الأخيرة في القائمة التي ضمت مجموعة من الجامعات العربية والدولية.
وتعد المؤسسة البريطانية (تايمز هاير إدوكايشن) من بين أفضل المؤسسات المتخصصة في تصنيف الجامعات على المستوى العالمي، نظرا لاعتمادها على مؤشرات متعددة للجودة، تغطي كل مجالات تدخل الجامعة وتسمح بتقويمها من مختلف الزوايا.
ويقصي التصنيف الذي تعتمده هذه المؤسسة، الجامعات التي لم ترصد أكثر من ألف مقال مصنف خلال السنوات الأربع الأخيرة أو التي تنتج أقل من 150 مقالا مصنفا في السنة، كما يقصي الجامعات التي لا تهتم بالتكوين أو التي تركز أكثر من 80 في المائة من أنشطتها في مجال واحد من المجالات التي يشملها التصنيف، حسب ميدي آن1.