ترحيل إمام مغربي أفتى بالجهاد ضد أعداء الإسلام في فرنسا وغيرها
هوية بريس – متابعة
من المرتقب، اليوم الأربعاء، ترحيل إمام مغربي من فرنسا إلى المملكة بعدما أفتى بشرعية الجهاد في خطبه بمسجد Torcy، ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وداهمت عناصر أمنية، اليوم الأربعاء، منزل الإمام المغربي، محمد التلاغي، 50 سنة، حيث تم اقتياده نحو المطار من أجل ترحيله قسرا عبر طائرة إلى المغرب.
وصدر قرار في دجنبر 2017، يقضي بترحيل الإمام الخمسيني الذي كان مسؤولا عن مسجد Torcy المغلق بقرار إداري منذ أبريل 2017، الذي كان قد حل بفرنسا في 1992، وهو أب لفتى يبلغ من العمر 14 عاما رأى النور في فرنسا.
ويؤاخذ على الإمام المغربي انتهاك المباديء الأساسية للجمهورية الفرنسية، وفق ما نقل عن محاميه “جيل ديفير”، على أن ما أثار المتابعة في حقه هي مضامين الخطب التي كان يلقيها على المصلين بين 2016 و2017.
فضلا عن ذلك، يتهم الإمام المغربي بالتحريض على تنفيذ أعمال إرهابية عبر إفتائه بشرعية الجهاد ودعوته مختلف المسلمين في بقاع العالم لمواجهة أعداء الدين في فرنسا وغيرها، حسب منارة.
لا نريده فارسلوه لليمن أو لسوريا، لقد كثر أمثاله يعظون بتدفق الدماء وقطع الرؤوس يشوهون بالإسلام يحرضون على الإرهاب وتفجير الأبرياء، على الشباب أن يحذروا هؤلاء الحماق حتى لا يقعون في أفخاخهم المميتة، ليعبدوا الله ولا ينتبهون لما يقولون هؤلاء الدواعش القتلة.
بل أرجعوه إلى بلده المغرب بلده الإسلامي. فهو لم يدعو إلى الجهاد ضد إخوانه المسلمين. بل دعا إلى الجهاد ضد الكفار أعداء الإسلام. الذين يقتلون المسلمين في سورية و بورما و فلسطين و الصومال و العراق وووووو.و الله تعالى دعا إلى جهاد الكفار و المنافقين. ولكن كما قال تعالى (ولكن المنافقين لا يفقهون).
يجب منع الإرهابيين من وطئ الأرض المغربية المسلمة المباركة، المغاربة والمغرب بريئين من المجرمين الإرهابيين والمتعاطفين مع القتلة الدواعش اللذين يقتلون المسلمين في الشام ويقطعون رؤوسهم ويرهبون المسلمين في أنحاء العالم يجب على السلطة أن تبحث عن هؤلاء اللذين يناضلون لنصرة داعش والجهاديين الإرهابيين وتسجنهم حتى يسلم المسلمون المغاربة من شرهم.