تردي خدمات دار الطالبة بالعالم القروي يسائل حكومة أخنوش
هوية بريس-متابعات
أشاد النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، بالدور الكبير الذي تلعبه دور الطالب والطالبة باعتبارها بنية اجتماعية، تسهم في الرفع من نسب تمدرس التلميذات والتلاميذ، وتلعب دورا مهما في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي خاصة بالعالم القروي والجبلي.
وأكد النائب البرلماني في مداخلة وجهها لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم دور الطالب والطالبة حيث يمكن “أن نقول أنها فنادق من 4 نجوم، البناء والتجهيز متوفرين لكن هناك غياب لميزانية التسيير”، مشددا على ضرورة تعبئة الفعاليات الاقتصادية في هذا الخصوص.
وأشار النائب البرلماني إلى أن أغلب هذه الدور في وضع صعب في ظل استمرار الأزمة المالية التي تعيشها خلال الموسمين الأخيرين، على إثر تأخر صرف منح الدعم المخصصة لها من طرف التعاون الوطني، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على ظروف الإيواء والتغذية للتلاميذ والتلميذات. حيث أضحت العديد من دور الطالب غير قادرة على استقبال التلاميذ ومجاراة متطلباتهم اليومية، رغم أن هذه المؤسسات تشكل 75% من مؤسسات الرعاية الاجتماعية؛ وهو ما اعتبره النائب البرلماني يهدد معظمها بالإغلاق التام وما سيترتب عن ذلك من ضياع مستقبل التلاميذ والتلميذات والذين ينحدر معظمهم من العالم القروي والجبلي ومن أوساط اجتماعية هشة.