تردي خدمات مستشفى بالجديدة يجر أيت الطالب للمساءلة
هوية بريس-متابعة
رغم تدشين مستشفى إقليمي جديد قبل سنوات، لازالت ساكنة مدينة الجديدة وإقليمها تعاني نقصا حادا في الخدمات الصحية بالقطاع العمومي، مع شح في الموارد البشرية العاملة بالمستشفى.
وأكدت النائبة أن هؤلاء “الأشباح” يشتغلون تحت مسميات عديدة هي مثار للتساؤل، حيث أن المندوبية الإقليمية للصحة وضعتهم تحت مسمى لجان، بحيث يعملون سويعات قليلة بالأسبوع، كما هو الشأن بالنسبة لأطباء لجنة النظر في الشهادات الطبية، بالمستشفى القديم، وأطباء بالحي الجامعي، وأطباء الشغل، في حين يكابد آخرون للتعامل مع العدد الكبير من المرضى الوافدين على المستشفى.
وطالبت النائبة الوزير بفتح تحقيق جدي حول هذه الظاهرة التي تضر بالسير العادي للمرفق الصحي، وكذا دور المندوبية الإقليمية للصحة في ذلك، ودور رئيس قسم الولادة الذي سجلت أنه أصبح يشتغل خارج المستشفى ولا يحضر إلا نادرا رغم الاكتظاظ الذي يعيشه المستشفى.
وسجلت النائبة أن مدير المستشفى سبق وأن راسل المندوبية الإقليمية مرارا بشأن موضوع ثلاث طبيبات بالطب العام يشتغلن بقسم الولادة “كأشباح”، وقد رفضن الالتحاق بالأقسام التي تعاني من خصاص كبير”.