تركيا تجهض هجوما عسكريا ضد قطر
هوية بريس – وكالات
خطّطت السعودية والإمارات لهجوم عسكري على قطر، لكن إعلان تركيا نشر قوات لها في الدوحة عرقل تنفيذ المخطط؛ ما أثار غضبًا سعوديًا إماراتيًا ضد تركيا.
ووفقًا لـ«الخليج الجديد»، خطّطت السعودية والإمارات للإطاحة بأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» عسكريًا؛ إلا أن نشر قوات تركية على الأراضي القطرية سريعًا بعد اندلاع الأزمة الخليجية في الخامس من يونيو الماضي غيّر المعادلة وقلب الموازين.
وحاولت السعودية والإمارات استغلال وجود الجنود القطريين ضمن قوات «التحالف العربي» المشاركة في أنشطة التحالف لتنفيذ مخطط للإطاحة عسكريا بالشيخ «تميم».
هجوم سرّي
وقال مصدر إن قوات بحرية وضفادع بشرية إماراتية تمركزتا في البحرين تمهيدًا لتنفيذ هجوم مباغت والسيطرة على موانئ قطر ومطار حمد الدولي، في حين تركت مهمة الاقتحام البري والسيطرة على البلاد للسعودية.
وبحسب المصدر، تمثّل المخطط في ألّا تعلن الدولتان عن هجومهما، وأن يُروّج للتحرك العسكري بأنّ قوات قطرية قامت به بعدما شعرت بخطورة سياسات الشيخ «تميم»؛ على أن يُتفاهم مع فرد من عائلة «آل ثاني» لتولّي السلطة خلفًا للشيخ «تميم».
ولفت إلى أن إقرار البرلمان التركي في الثامن من يونيو الماضي نشر قوات تركية في قطر قَلَبَ الموازين؛ خاصة مع السرعة التي أُقرّ بها التشريع الذي صدّق عليه الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» سريعًا.
وقعت قطر مع تركيا عام 2014 اتفاقية لإنشاء قاعدة عسكرية تركية في الدوحة، وصادق البرلمان التركي عليها واعتمدها في الثامن من يونيو الماضي؛ وعلى أساسها بدأت القوات التركية مهامها وتدريباتها، ووصلت طلائعها في الثامن عشر من الشهر ذاته.
وأوضح المصدر أن السعودية والإمارات اعتبرتا الموقف التركي عقّد الوضع وغير المعادلة؛ ما تسبّب في غضب سعودي إماراتي من تركيا يُتوقع أن يظهر إلى العلن قريبًا.
إلغاء الانقلاب
وسبق ونشر حساب المغرد السعودي الشهير «مجتهد» أن خطة الانقلاب التي أعدّها ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» آنذاك وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» ألغيت بعد قرار الحصار بأيام قليلة.
ووفق «مجتهد»، كانت المؤامرة ستنفذ مباشرة بعد قرار التخلي عن القوات القطرية في الحد الجنوبي للمملكة؛ باستغلال فكرة عودة هذه القوات لقطر، كعنصر مفاجأة.
ولفت إلى أن الخطة -التي لم تنفذ- كانت تتمثل في إبقاء القوات القطرية في نجران بضعة أيام وقطع اتصالها بقطر بأي مبرر، مع المبالغة في إكرامهم والاهتمام بهم؛ على أن تُرسل قوات خاصة سعودية وإماراتية إلى قطر بلباس مشابه للقوات القطرية على أساس أنها القوات القطرية العائدة من المملكة، بالتزامن مع إنزال بحري إماراتي لمقاتلين من مرتزقة «بلاك ووتر» للسيطرة على جميع المرافق الحيوية وتحييد كل القوات القطرية.
وعادت القوات الجوية القطرية إلى الدوحة في السابع من يونيو الماضي بعد إنهاء مشاركتها في الأنشطة العسكرية ضمن قوات «التحالف العربي» في اليمن، واستقبلها وزير الدولة لشؤون الدفاع «خالد العطية» وكبار القادة، حسب “رصد”.
مؤامرة دنيئة ضد دولة إسلامية جارة.يابلاد الحرمين لم تتقوا الله الذي جعل ملايين المسلمين تحج إلى بيت الله الحرام .والله لولا ذلك البيت المعظم والمكان الطاهر لما فكرنا في السفر إليكم،قبحكم الله أنتم ومن تحالف معكم.
انا لا أفهم لماذا العرب يخططون لبعضهم البعض.عوض ان يخدنوا شعوبهم وينمو بلادهم يهتمون بأمور غيرهم ويحقدون بعضهم البعض حتى أصبحوا اذل الحكام يخافون من الروم ولايخافون من الله
قطر الخيروالإحسان ودعوة الخيرهي التي أثرت وجعلت المؤامرات ضدها تخفق وستخفق كل مؤامرة ضدها لأن يد الله ومعيته مع المحسن وتحيا الراية المغربية التي وقفت في صف الحق رغم تعقد الموقف بين الأشقاء لأن الظلم لاتحمد عقباه أبدا،وألف تحية لقطر وتركيا والمغرب .