تركيا تمنع النقاب في المناطق التي حررتها من قبضة داعش (وثائق وصور)
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
منع المجلس المحلي الذي نصبته تركيا لتسيير مدينة جرابلس، لبس النقاب على الطالبات والمدرسات في كامل مدارس وكليات المدينة.
القرار وقعه رئيس المجلس محمد حبش، بالإضافة لبقية أعضاء المجلس البالغ عددهم، 13 عضوا أساتذة ودكاترة ومهندسين ومحامين.
ويحمل القرار الموقع بتاريخ 26 يناير الماضي، شعارا لقبضتين واحدة سورية والأخرى تركية، مايظهر القبضة التركية المتحكمة في دواليب تسيير المدينة.
والمجلس المحلي هذا، عينته تركيا ونصبته بعد حوالي ثلاثة أشهر من تحريرها لمدينة جرابلس، من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في إطار عملية درع الفرات، وهو يسير المدينة تحت إدارتها وبتوجيهاتها ودعمها.
وقد خلف القرار ردود فعل قوية، حيث خرجت مظاهرات حاشدة ضد القرار وطالب المتظاهرون بإقالة المجلس ومحاسبته على قرارته التي لا تحترم الدين والعادات والأعراف في المدينة.
وشهدت مدينة جرابلس حالة من الغضب العارم وخاصة في صفوف الثوار والفصائل العسكرية على قرار المجلس، وخرج أكثر من تصريح من قادة الفصائل والثوار بستنكرون فيه هذا القرار ويعدون بمحاسبة الاشخاص الذين أصدروه.
وعلق الدكتور محمود مصطفى السايح، أحد ثوار مدينة الباب على القرار بالقول: مثل هذا القرار، صدر عن إدارة التعليم في زمن الأسد البائد، صدقوني كان من الأسباب الأساسية لتفعيل حراكنا الثوري، هل يعقل أن يحصل مرة أخرى في جرابلس الآن، سترون أيها الطغاة الدجاجلة ما يصنع الشعب المسلم بكم وكيف يضعكم في المزابل.
من جهتها أصدرت المحكمة المركزية بجرابلس، بيانا يوم أمس السبت 11 يناير، ترفض فيه قرار المجلس المحلي، معتبرة إياه متنافيا مع الدين الإسلامي، ومع مباديء الحريات العامة، ومع أهداف الثورة، ويعيد إلى أذهان المواطنين قرارات النظام السابق وقمعه وسطوته واستبداده، ودعا مجلس القضاء الأعلى بالمحكمة المركزية، لمحاكمة الموقعين على القرار أعضاء المجلس المحلي.
ونتيجة للضغط الشعبي، تروج أخبار أنه صدر قرار غير موقع، عن المجلس المحلي في جرابلس، يلغي القرار السابق، ولم يؤكد لنا أحد ممن تواصلنا معهم هذا التراجع، سوى تدوينة على حساب المجلس على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مساء أمس.
لا غريب في هذا الأمر، فتركيا حكومة علمانية وأحكامها تقوم على العلمانية .. النظام التركي -ككل الأنظمة العلمانية- قوانينُه وضعية بشرية لا مجال لتدخل الدين فيها؛ لذلك فلا يرجُوَنَّ مسلمٌ يوما بأن يرى تركيا -في ظل نظامها الحالي الأردوغاني- تسودها وتعلوها أحكامُ الشريعة الإسلامية المطهرة .. بل أكثر من ذلك ، فمن يعرف تاريخ تركيا جيدا فسيدرك أن تركيا في عهد أردوغان أسوء أخلاقيا ودينيا من عهد العسكر ! فقبل حكم أردوغان وإبان الحكم العسكري كان هناك قانون يقضي بمعاقبة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج أي مرتكبي الزنا بالسجن ، فلما جاء “سلطان الإخوان” أردوغان استهل حكمه في 2004 بإلغاء هذا القانون تقربا للغرب للدخول في الإتحاد الأروبي .. و في ظل حكم أردوغان أيضا وجد المثليون راحتهم و أُطلقت لهم حرية الظهور العلني بجمعياتهم ونشاطهم في تركيا لأول مرة فانتشر فجورهم في ربوع تركيا كالنار في الهشيم
الله اكبر الصوفية الماتوريدية تمنع العفاف هذا هو اردغان الصوفي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الإخوان القضية مافيها لا اخواني ولا اردوغاني ولا علماني القضية كلها قضية امنية انتم تعرفون الوضع المتضهور في هده المناطق التي تحرر من داعش هل الدواعش سيجلسون ويتفرجون في الأراضي التي تسترد منهم فلابد لهم أن يقوموا بالضربة الأخيرة ضد من يحاربهم ،ومن الطرق التي يتبعونها في تنفيد هجماتهم التستر وراء النقاب ،فإدا كان هدا النقاب سيكون سببا في زهق ارواح الأبرياء فالأولى إزالته حتى يزول الوضع القائم لأن انقاد النفس اولى من النقاب .,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق,