تركيا: كل من لا يظهر موقفا واضحا ضد “العدوان الصهيوني” هو طرف في هذه المحنة
هوية بريس – وكالات
قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي اليوم الخميس، إن على الدول الإسلامية أن تظهر موقف موحدا وواضحا تجاه الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، منتقدا القوى العالمية لتنديدها بالعنف دون التحرك لوقفه.
وقال أوقطاي للصحافيين بعد صلاة عيد الفطر: “ما نريده هو اتخاذ إجراءات فعالة”.
وأضاف: “هناك قرارات تُتخذ مرارا في الأمم المتحدة وهناك إدانات. ولكن للأسف لم يتم التوصل إلى نتيجة لعدم وجود موقف واضح”.
ويشنّ جيش الاحتلال الصهيوني غارات جوية على قطاع غزة، فيما ترد المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على أهداف صهيونية.
واستشهد ما لا يقل عن 67 مواطنا في غزة منذ اندلاع موجة القتال يوم الاثنين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وقال مسؤولون طبيون إن سبعة أشخاص قتلوا في الكيان الصهيوني.
وخوفا من تحول الصراع إلى حرب على غرار ما شهدته غزة عام 2014، طالبت القوى العالمية بوقف التصعيد. وقالت الولايات المتحدة إنها ستوفد مبعوثا لإجراء محادثات مع الكيان الصهيوني والفلسطينيين.
ويوم السبت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أدان مرارا احتلال الكيان الصهيوني للضفة الغربية ومعاملتها للفلسطينيين، إن الكيان “دولة إرهابية” بعد أن أطلقت الشرطة الصهيونية الرصاص المطاطي وقنابل الصوت على المتظاهرين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
وقال أوقطاي إن على المسلمين مسؤولية التحرك.
وأضاف: “كل من لا يظهر موقفا واضحا ضد ما يحدث هو طرف في هذه المحنة. وللأسف، عندما ننظر إلى البلدان الإسلامية التي لا تبدي هذه الوحدة والتآزر، فإن كل من لا يعبر عن موقف واضح هناك هو طرف في ذلك”.