أعلنت لائحتا “التغيير” ولائحة “الوفاء والمسؤولية”، تقديرهما لموقف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف المتجاوب مع قرار استقالة محمد البريني من المجلس الوطني للصحافة، بإعلانها تجميد مساهمتها في مسلسل هيكلة المجلس.
وجاء في بلاغ للائحتين، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في ضوء ما ترتب عن مسار تشكيل المجلس الوطني للصحافة، تجدد اللائحتان مساندتهما لمسار تصحيح الوضع داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، داعيتين الجميع إلى “مواصلة عملية التصحيح ورص صفوف الجسم الإعلامي للاضطلاع برسالته النبيلة داخل المجتمع بمهنية وأخلاق”.
وحثت اللائحتان، اللتان كانتا قد قاطعتا انتخابات المجلس، على فتح حوار واسع حول موضوع التنظيم الذاتي للصحافيين، بعيدا عن الحسابات الشخصية والحزبية والنقابية والفئوية، وبشكل يحقق التوافق وتوفير الشروط الملائمة لتجاوز الوضع الراهن.
وكان المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف قد أعلن، في بلاغ أصدره أمس الأحد عقب اجتماع تقييمي عقده الأعضاء الناشرون المنتخبون، أنه “يزكي قرار فريق الناشرين بتجميد مساهمتهم في مسلسل هيكلة المجلس الوطني للصحافة إلى حين تصحيح المسار وتنقية الأجواء الكفيلة بأن تجعل من المجلس جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة”.
وأضاف المكتب التنفيذي أنه “تلقى بأسف شديد رسالة استقالة من المجلس الوطني للصحافة من الأستاذ محمد البريني، العضو الثامن في فريق الناشرين المعين من طرف الفيدرالية بصفتها الهيئة الأكثر تمثيلية في صنفها”. و.م.ع