تساؤلات حول الغموض الذي يكتنف الدخول المدرسي القادم

هوية بريس-متابعة

في رسالة من جمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب للوزير سعيد أمزازي ناشدته من خلالها لمواصلة السهر على الإعداد للموسم الدراسي المقبل، وما يتطلبه من إجراءات استباقية وإعداد قبلي، “خاصة على مستوى توفير المقررات الدراسية برسم الموسم المقبل، بالنسبة لكافة المستويات، وبتنسيق مع كل المتدخلين، من مؤسسات تعليمية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وناشرين ومكتبات”.

وتضيف نفس المراسلة أن الإعداد للدخول المدرسي المقبل يصادف هذه السنة ظروفا صحية استثنائية جراء تفشي فيروس كورونا.

كما أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في وقت سابق أن يوم 3 شتنبر القادم، سيكون أول يوم لانطلاق الموسم الدراسي الجديد 2020-2021.

وقال أمزازي أن الدخول المدرسي المقبل سيكون عبر سيناريوهان اثنان، إما دخول مدرسي عادي، أو دخول بالتناوب بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد.

وذكر أمزازي في تصريح له أن الوزارة منكبة على برمجة تسجيل دروس الدورة الخريفية لتقليص أعداد الأقسام والمدرجات، مضيفاً أن السلطات الصحية هي التي سترشد وزارته حسب تطور الوضعية الوبائية وحالة الطوارئ.