تشديد الإجراءات الأمنية حول برج إيفل عقب تسلق نشطاء “غرينبيس” له
هوية بريس – وكالات
شددت السلطات الفرنسية مساء الجمعة، إجراءاتها الأمنية حول برج إيفل في باريس، عقب تسلق ناشطين من منظمة السلام الأخضر (غرينبيس)، للبرج وتعليق لافتة سياسية، قبيل الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة المرتقبة الأحد.
وأثار تعليق أنصار “غرينبيس” اللافتة وهي بطول 30 مترا، على البرج الذي يعد من أهم المناطق التي يرتادها السياح، النقاش حول الثغرة الأمنية الموجودة في المنطقة رغم تطبيق حالة الطوارئ في البلاد.
وتعليقا على ما حدث تحدثت شرطة باريس في بيان، عن وجود ثغرة أمنية في حماية البرج، مشيرة إلى أنه سيتم تعزيز التدابير في المنطقة.
وفي وقت سابق من الجمعة، قام نشطاء من منظمة السلام الأخضر بتعليق لافتة على برج إيفل كتب عليها مبادئ “الحرية والمساواة والأخوة”، والتي تعد المبادئ الأساسية للبلاد منذ الثورة الفرنسية، كما تضمنت اللافتة عبارة “قاوموا” التي استخدمت ضد حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال ممثل “غرينبيس”، فرانسوا جوليار، في حديث للإذاعة العامة الفرنسية “فرانس إنفو” إنهم قاموا بذلك، للتعبير عن رفضهم لصعود القومية والاستبداد في فرنسا وبقية الدول.
وأوقفت السلطات الفرنسية على خلفية تعليق اللافتة، 12 شخصا.
تجدر الإشارة إلى أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في فرنسا منذ يناير 2015، أدت لمقتل أكثر من 230 شخصا، فيما مددت البلاد حالة الطوارئ التي أعلنتها في 14 نوفمبر 2015، حتى 15 يوليوز من العام الجاري، وفقا للأناضول.