قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الأربعاء 20 مارس، إنه سيستدعي السفير التركي في كانبيرا لكي يشرح التصريحات “المسيئة للغاية” التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أعقاب الاعتداءاين الإرهابيين على مسجدين في كرايست تشيرش بنيوزيلندا ،خلفا مقتل وجرح العشرات من المصلين.
وكان إردوغان الذي يقوم بحملة للانتخابات المحلية هذا الشهر، قدم الاعتداء الذي حصل في كرايست تشيرش بوصفه جزءا من هجوم أكبر على تركيا والإسلام،. وحذر من أن الأستراليين الذين سيكونون معادين للإسلام سيلقون نفس مصير الجنود الأستراليين الذين قتلوا بأيدي القوات العثمانية في معركة غاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى.
وقال سكوت موريسون لـ”إيه بي سي”، “أجد هذا تعليقا مسيئا للغاية، بالطبع أجده كذلك، وسأستدعي السفير التركي اليوم لمناقشة هذه القضايا”.
من جهته، احتج نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندي وينستون بيترز، محذرا من أن تسييس المجزرة “يعرض للخطر مستقبل وسلامة الشعب في نيوزيلندا والخارج، وهو غير منصف إطلاقا”.
وجرح ثلاثة أتراك في المجزرة التي قتل فيها 50 من المصلين وجرح عشرات آخرون في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش جنوب نيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة.
وقام المسلح، وهو أسترالي من المنادين بتفو ق العرق الأبيض، بتصوير الهجوم ونقله بشكل مباشر ونشر بيانا من 72 صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إنه ضربة موجهة “للغزاة المسلمين”.
وسارعت سلطات نيوزيلندا إلى العمل لوقف انتشار التسجيل المصور، محذرة من أن تشارك التسجيل يعرض المستخدم للمحاكمة، فيما أزال فيسبوك الصور عن مئات آلاف الصفحات.
لكن خلال تجمعات انتخابية في نهاية الأسبوع، عرض إردوغان التسجيل وأشار مرارا إلى الهجوم باعتباره مؤشرا إلى تصاعد موجة عداء للإسلام تجاهلها الغرب. وقال خلال تجمع انتخابي في شنقلعة بغرب تركيا “إنه ليس حادثا معزولا، إنها مسألة أكثر تنظيما”. و.م.ع
لقد بث موقع فيس بوك المتحامل على المسلمين ببث 15 دقيقة مباشرة لفيديو المجزرة التي تعرض لها المسلمون المصلون في نيوزيلاندة و كذلك قناة أمريكية لتعرفوا مدى حقدهم و كراهيتهم للمسلمين ، فهل من متعض ؟
لقد بث موقع فيس بوك المتحامل على المسلمين ببث 15 دقيقة مباشرة لفيديو المجزرة التي تعرض لها المسلمون المصلون في نيوزيلاندة و كذلك قناة أمريكية لتعرفوا مدى حقدهم و كراهيتهم للمسلمين ، فهل من متعض ؟