الكيان الغاصب يتلقى ضربات موجعة في غزة وإيلات
هوية بريس – متابعات
أعلنت المقاومة الفلسطينية وقوى ساحات المواجهة تصاعد العمليات ضد أهداف الاحتلال بعد قصفٍ وتشديد الحصار على قطاع غزة، فيما أفاد الاحتلال الغاشم بمقتل أربعة ضباط وضرب فندق بإيلات بطائرة مسيّرة.
إعلان صهيوني عن خسائر وما جرى في رفح
قال جيش الاحتلال اليوم الخميس إن أربعة من ضباطه — بينهم رائد وثلاثة ملازمين — قتلوا خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت في حيّ الجنينة شرقي رفح.
وأفادت مصادر صهيونية أيضاً بتأجيل كلمة المتحدث الرسمي للجيش عقب ورود أنباء عن استهداف في إيلات.
طائرة مسيّرة تضرب فندقاً في إيلات
أعلنت وسائل إعلام صهيوية أن طائرة مسيّرة انطلقت من الجنوب انفجرت عند مدخل فندق في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من المبنى.
ولم تُعلن بعد حصيلة قتلى أو جرحى نهائية من الجانب الصهيوني من مصدر مستقل.
رد قوي وحازم من المقاومة
ومن جهة ثانية، أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، أن الأسرى الصهاينة موزعون داخل أحياء مدينة غزة، موضحة أن بدء وتوسيع العملية العسكرية الصهيونية في المدينة يعني أن الاحتلال لن يحصل على أي أسير “لا حي ولا ميت”.
وقالت قيادة كتائب القسام في بيان “نقول لقيادة العدو العسكرية والسياسية: إن غزة لن تكون لقمةً سائغةً لجيشكم الرعديد.. إن أسراكم موزعون داخل أحياء مدينة غزة، ولن نكون حريصين على حياتهم طالما أن [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو قرر قتلهم، وإن بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسيرٍ لا حيٍ ولا ميتٍ، وسيكون مصيرهم جميعاً كمصير (رون أراد) [طيار إسرائيلي سقطت طائرته الحربية في لبنان عام 1986 ونجا من الحادث وسقط أسيرًا بيد حركة أمل ثم حزب الله حسبما تعتقد إسرائيل، لكنها لم تتمكن من استعادته حيًا أو استعادة رفاته ولا يزال مصيره مجهولًا]”.
