تصاعد هجرة اليهود إلى الكيان الصهيوني في 2015

هوية بريس- متابعة

زاد عدد المهاجرين اليهود إلى الكيان الصهيوني خلال العام الماضي بنسبة 10% مقارنة بالسابق، فقد بلغ عددهم 30.000، نصفهم من الشباب.

وتقول الوكالة اليهودية إن أكبر نسبة من المهاجرين سجلت كانت من فرنسا تليها أوكرانيا وروسيا.
ويحرص الكيان الإرهابي في كل عام على جلب مزيد من يهود العالم إليها، ومنذ قيامها وصل إليها أكبر عدد من المهاجرين من فرنسا التي تصدرت القائمة العام الماضي، ولا سيما بعد الهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو” في باريس مطلع العام الماضي.
كما وصل من دول الاتحاد السوفياتي السابق نصف المهاجرين، أغلبيتهم من أوكرانيا وروسيا.

في السياق ذاته، يقول مسؤول الإعلام في الوكالة إيغال بالمور إن “أسباب الهجرة تختلف من بلد إلى آخر، فمن فرنسا يهاجرون بسبب الأزمة الاقتصادية وأجواء العداء لليهود والتفجيرات، وفي أوكرانيا هناك أزمة اقتصادية حادة وحرب أهلية، كذلك في روسيا هناك أزمة اقتصادية شديدة”.
وأضاف أننا “نستوعبهم ونساعدهم على السكن والتعليم، ونجهزهم مسبقا للهجرة”.

وأنشأت الدولة اللقيطة عدة مراكز استيعاب وتأهيل للمهاجرين، حيث يسكنون فيها ويتعلمون اللغة العبرية إلى حين اندماجهم في مساري التعليم والعمل.

وسعى الكيان الصهيوني منذ إقامته وبكل الطرق لكي يتفوق سكانيا على أصحاب الأرض الفلسطينيين فاستقدم يهودا من كل بقاع الدنيا، وشرعت لهم الأبواب كي يعيشوا لديه، لكنه لم ينجح أبدا في إيجاد علاقة بينهم وبين هذا المكان كعلاقته بأهله الأصليين.