أكد الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA”، مايكل هايدن، على انهيار الاتفاقيات العالمية التي كانت قد عقدت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن حدود بعض الدول في الشرق الأوسط سيتم تغييرها في الوقت الراهن.
وأشار هايدن، في تصريحات لشبكة “سي ان ان” الإخبارية، إلى “الذي نراه هو انهيار أساسي للقانون الدولي، نحن نرى انهيارا التي تلت الحرب العالمية الثانية، نرى أيضا انهيارا في الحدود التي تم ترسيمها في معاهدات فيرساي وسايكس بيكو”.
وأضاف هايدن “يمكنني القول بأن سوريا لم تعد موجودة والعراق لم يعد موجودا ولن يعود كلاهما أبدا، ولبنان يفقد الترابط وليبيا ذهبت منذ مدة”.
وأوضح الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية أن هذه الأوقات غاية في التعقيد، “هناك جبهتان في هذه الحرب وما أراه هو أننا وجيشنا الأمريكي نقوم بعمل جيد فيما يتعلق بخوض الجبهة القريبة التي تتضمن قصف وقتال الأشخاص الذين يريدون قتلنا، وإلى ما لذلك”.
وتابع هايدن: “أما في الجبهة العميقة وهي التي تتضمن معدل إنتاج هؤلاء الذين يريدون قتلنا في ثلاثة أو خمسة أو عشرة أعوام، فنحن لا نقوم بعمل جيد، والمشكلة الأساسية في ذلك هو أن هذه الجبهة ليست معركتنا”.