تصريح القيادي الحمساوي أسامة حمدان.. ونجاح ثورة سوريا (فيديو)

هوية بريس – متابعة
“ظهر الأستاذ أسامة حمدان في مداخلة مدتها 9 دقائق، قرأ خلالها عدة أسئلة من الجمهور وأجاب عليها، وكان من الأسئلة المطروحة المكتوبة: أن محور المقاومة أصيب بأضرار وهذه الأضرار توزعت في ساحات عديدة لاسيما خسارة سوريا…”.
كتب د.نائل مصران العزي “الحقيقة أنّ الأستاذ أسامة كان يقرأ سؤالاً مكتوباً، ولم يكن إقراراً شخصياً؛ وتبع هذا الفهم تأكيدٌ رسمي من الحركة أنّ التصريح المنسوب للأستاذ أسامة مزور.
المفترض أن ينتهي هذا اللغط بمجرد هذا التصريح الواضح؛ ولكنّ جوقة التصيّد من المتسكعين، وأجناد أجهزة الاستخبارات العالمية، والمتربصين، والساعين بالإفساد بين أصحاب المشاريع الإسلامية المناهضة للاحتلال والظلم، اتخذت من هذا اللغط مادةً لإذكاء الخلاف وبسط الفتنة بين المسلمين، ومحاولة كسب المواقف طمعاً في أن يذكروا ولو على قاعدة: لعن من بال في بئر زمزم!!
الأخوة السوريون الأحباب: الحركة باركت انتصار الثورة؛ بل وشاركت فعلياً في إنجاحها من بدايتها، وتحملت لأجل ذلك خسارات استراتيجية مهمة في مسيرتها التي أُجبرت على خوضها وحدها بعد “تخلي الأنظمة الرسمية التي تمثل الأمة المأسورة عنها، وعجز الأمة عن إحداث تغيير جذري حقيقي في قلب موازين القوة لصالح المقاومة، وتبني قضيتها واحتضان أبنائها” ولم تلتفت لغير الانتصار للمباديء التي تربت عليها ودعت إليها.
والآن قد منّ الله عليكم بالنصر والتمكين، ومع هذا إلى الآن لم ترَ الحركة منكم حتى في محنتها نصرةً واضحةً ولو بتصريحات تشابه تصريحات الأنظمة؛ بل وسارعتم لمصالحة الأنظمة التي تلطخت أيديها بدمائكم حدّ التضلع؛ واعترفت بالنظام البائد، وأعادت شرعيته العربية والدولية، بل وساهمت في إطالة أمد بقائه؛ فهلا تعاملتم مع إخوانكم ببعض اللطف الذي قدمتموه لسفاكي دمائكم، والمتآمرين عليكم قديماً وحديثاً؟؟!!
الأخوة الأحباب: الساحة التي يرفع فيها المغرضون والمتسلقون أصواتهم، هي ساحة لا تناسب من يحمل رسالة ويسعى للنهوض بالأمة الجريحة.
ترفعوا عن مجاراة تلك الأصوات، وأغلقوا عليها منافذ الإفساد، فالحمل ثقيل، والمكر كبير، والثغور تعاني شح الرواحل.
نحبكم في الله..”.