تصريح صحفي جديد لوزير التربية الوطنية عن أهمية التكوين
هوية بريس – متابعة
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الأربعاء، بالدار البيضاء، على أهمية الدور الذي يضطلع به مجال التكوين في الارتقاء بالمهارات الأساسية لدى التلاميذ وصقلها .
وقال الوزير، في تصريح صحفي، خلال زيارة ميدانية للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات ، إن المنهاج الدراسي الذي يعتمده هذا المركز يبقى أساسيا من أجل “ضمان تكوين جيد وتمكين تلامذتنا من اكتساب وإتقان المهارات الأساسية”.
وأضاف الوزير ، أن هذه الزيارة تندرج في إطار سلسلة من الزيارات الميدانية لتبادل الأفكار والوقوف عن كثب على واقع مؤسسات التربية والتكوين ، وكذا التحاور مع تلامذة وأساتذة هذه المؤسسات، مشيرا إلى أن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالدار البيضاء، يشكل دعامة أساسية في مجال التكوين الأساسي والمستمر للأساتذة.
وبالمناسبة، زار بنموسى ثانوية الرياضيين التأهيلية (المديرية الإقليمية عين السبع الحي المحمدي) التي تحتضن مسار “رياضة ودراسة” وهو أحد البرامج المهمة الهادفة إلى تمكين المتعلمين والمتعلمات خاصة الأبطال ذوي المواهب من فرص لصقل مواهبهم الرياضية وفي نفس الوقت لمتابعة دراستهم وتحصيلهم.
وقال الوزير في تصريح مماثل، إن هذه المؤسسة تعد مركزا نموذجيا في قطاع التربية البدنية، بحكم أنها تستقبل، بشراكة مع الفيدراليات المعنية ، شبابا من ذوي الكفاءات والإمكانيات العالية لمواصلة دراستهم ، وفي نفس الوقت لممارسة رياضاتهم المفضلة .
وأضاف بنموسى ”لقد أنجزنا من خلال هذه الشراكات ، وبتعاون مع السلطات المحلية عددا من البنيات التحتية ، وعبأنا وزارة التربية الوطنية للسماح بممارسة هذه الرياضات في أفضل الظروف”.
وخلال زيارتي الوزير، رفقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات ، السيد عبد المومن طالب ومسؤولين بالوزارة ، فضلا عن مسؤولين محليين وجهويين ، قدمت للسيد بنموسى شروحات حول مناهج التدريس بالمؤسستين.
ويندرج برنامج “مسار رياضة ودراسة” في إطار تنزيل مشروع الارتقاء بالرياضة المدرسية الذي يعتبر مدخلا من مداخل الارتقاء بجودة التربية والتكوين، من خلال دعم الرياضة للجميع بإحداث المراكز الرياضية لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية المدرسية، وتعزيز أدوار الجمعيات الرياضية.
ويعد هذا البرنامج ايضا نموذجا فريدا من نوعه، حيث سخر الفريق الجهوي، الذي سهر على تنزيله جميع الإمكانيات المادية والبشرية والمالية الذاتية للأكاديمية، في إطار الشراكات، من أجل تأهيل المؤسسة ومختلف مرافقها، كما عبأ كل الشركاء العاملين في المجال الرياضي من أجل الانخراط في إنجاح هذا المشروع، الذي يحتضن رياضات كرة اليد، الكرة الطائرة، التايكواندو، كرة القدم والملاكمة.