تصعيد تونسي جديد ضد المغرب ..
هوية بريس – متابعات
أقدم رئيس حزب تونسي مؤيد للرئيس قيس سعيد على استقبال مسؤولة بميليشيات البوليساريو الانفصالية، وهو ما يزيد في تأزيم الأوضاع وتعقيد العلاقات الديبلوماسية بين البلدين أكثر مما هي عليه الآن.
ونشر مصدر صحفي تابع للجبهة الانفصالية صورا للأمين العام لحركة “تونس إلى الأمام”، عبيد البريكي، خلال استقباله لبات الرشيد، حيث أشارت إلى أن البريكي أكد “دعم حزبه للبوليساريو”.
وأكد ذات المصدر أن “البريكي” عبر عن ” متابعته لتطورات القضية الصحراوية في ظل تغييرات إقليمية ودولية بالغة الصعوبة”.
ويأتي اللقاء بعد أيام من انسحاب وفد مغربي من مؤتمر دولي للمناخ عُقد في مدينة “نابل” التونسية بسبب مشاركة ممثلين عن جبهة العار في المؤتمر.
ويرى عدد من المتابعين للوضع في تونس، أن المواقف التونسية الأخيرة من ملف الصحراء تخضع لضغوطات جزائرية لم تعد خافية على أحد، خاصة في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التي يتخبط فيها هذا البلد المغاربي “الصغير”، والتي زادت حدتها مع وصول قيس سعيد للسلطة واستبداده بالحكم في البلاد، وهو ما يبدو أن جنرالات الجزائر يحاولون استغلاله إلى أبعد الحدود.