تصعيد جديد للدكاترة المتضررين من تأخير نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي
هوية بريس-متابعة
أعلنت التنسيقية الوطنية للدكاترة المتضررين من استمرار تأخير إعلان نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين، خوضها اعتصاما لثلاثة أيام أمام مقر الوزارة، ابتداء من يوم الإثنين 24 أكتوبر الجاري، احتجاجا على استمرارها في التسويف عوض حل ملفهم.
واستنكرت التنسيقية الوطنية للدكاترة المتضررين من تأخير إعلان نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين، في بلاغ لها، استمرار التلكؤ في الاستجابة لمطالب الأسرة التعليمية، وتعثر الحوار الاجتماعي وتكريس أجواء الاحتقان.
وحذرت التنسيقية، الوزارة من استمرار منطق التلكؤ وسلوك التردد لدى مدبري القطاع، منددة بمحاولات تكريس الورطة عبر بحث سبل التنصل منها خارج الحل القانوني، والطي النهائي للملف المفتعل، والمتمثل في الإعلان عن النتائج وفق ما هو متضمن في محاضر اللجان العلمية.
وأكدت التنسيقية أنها استنفذت كل الوسائل الحبية لحل ملفهم وأتاحوا مساحة تحرك مرنة للوساطات قصد طي الملف دون مزيد من الأضرار، رغم طابع التسويف الذي يطبع تدبير الوزارة لملفهم المفتعل، مشيرة إلى أن “الوزارة المعنية ورئاسة الحكومة توصلتا بعشرين (20) سؤالا برلمانيا في نفس الموضوع، إضافة إلى ملتمسات نقابية ومراسلات من الهيئات الدستورية المعنية بصون الحقوق والحريات، دون أن تتجاوب مع أي واحدة منها”.
واعتبرت التنسيقية، أن طريقة تعامل الوزارة مع ملفهم “يشكل سابقة تاريخية تعبر عن استخفاف ممجوج بالأدوار الدستورية لتلك المؤسسات والهيئات الوطنية؛ وانتهاكا خطيرا لكل مقومات دولة الحق والقانون، ولاختيارات المملكة وسمعة مؤسساتها؛ وتصرفا متخلفا عن كل التوجيهات السامية بشأن تعاطي المسؤولين مع المرفق العمومي وتجاوز الأساليب الإدارية المتقادمة”.
وحملت التنسيقية الحكومة ومسؤولي الإدارة الموضوعة رهن إشارتها كامل المسؤولية بخصوص تداعيات محاولة الإقصاء المتعمد والمكشوف للدكاترة المتبارين، وانتهاج سياسة الصمت والتملص والتسويف إزاء الحقوق المشروعة للدكاترة المتضررين ومساعي الوساطة للمؤسسات الدستورية.