كشف المكتب الدولي للافتحاص المالي (إي واي) مؤخرا، أن يحتل المغرب المرتبة الثانية كأفضل وجهة للاستثمارات في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، حسب مقياس جاذبية إفريقيا (2016).
وأوضح التصنيف الذي نشره المكتب الدولي أن النمو الاقتصادي عبر إفريقيا يرتقب أن يظل بطيئا خلال السنوات المقبلة، مقارنة مع السنوات الـ15 الماضية، ولا ترتبط أسباب هذا التباطؤ بإفريقيا فحسب، بل يهم بشكل أكبر الأسواق الصاعدة، غير أن إفريقيا جنوب الصحراء ستواصل تحقيق نمو سريع مقارنة مع المعدل العالمي، يبرز المكتب، مبرزا أن هذا الجزء من إفريقيا سيواصب تسجيل ثاني أقوى نمو في العالم بعد آسيا.
وأشار ذات المكتب في ما يتعلق بشمال إفريقيا، أن بعض بلدان المنطقة تعرف استمرار الضغوط الاقتصادية، معتبرا أن هذه البلدان تتيح على الرغم من ذلك مناخا وبنيات تحتية ملائمة للأعمال.
موضحا أن الغموض السياسي الذي تشهده المنطقة منذ أحداث سنة 2011 بدأ في التبدد، لتعود بذلك لجذب الاستثمارات، حيث شرع المستثمرون في التوافد بحماس على المغرب ومصر.
يشار إلى أن المغرب احتل الرتبة الثانية بعد جنوب إفريقيا متبوعا بمصر بالمركز الثالث لتليها كينيا، وتأتي تونس في الصف الثامن، فيما تحتل الجزائر المركز الـ16.