تضامنا مع غزة.. رفض نقابي عربي لتحميل أو تنزيل بضائع أسلحة الاحتلال الصهيوني
هوية بريس-متابعات
طالبت اتحادات ومنظمات ونقابات عمالية من لبنان وفلسطين والأردن وتونس واليمن والعراق، في بيان مشترك سائر العمال العرب المشتغلين بالموانئ رفض تحميل أو تنزيل أي بضائع وأسلحة للكيان الصهيوني المحتل، على غرار ما فعله أقرانهم في دول أوروبية عدة، كما دعا السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح وعدم الخضوع للإملاءات الصهيونية.
ووجه البيان تقديرا لعمال الموانئ في الولايات المتحدة، وإسبانيا، والنرويج الذين رفضوا تحميل سفن بأسلحة وبضائع متوجهة للكيان الصهيوني، أو أعاقوا حركتها.
ووقع على هذا البيان كل من المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية والصهيونية، وصوت العمال في الأردن، واتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني، والدائرة العمالية لحزب الوحدة الشعبية/ الأردن، والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، إضافة إلى اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان، واتحاد نقابات عمال العراق، والاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد العام لعمال اليمن، ومكتب العمل النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كما وقعته جبهة العمل النقابي في فلسطين، والنقابة العامة لعمال الخدمات العامة فلسطين، والنقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات والكاز في فلسطين، والنقابة العامة للعاملين بالفلاحة والصناعات الغذائية في فلسطين، والنقابة العامة للعاملين بالصيد والإنتاج البحري في فلسطين، واتحاد نضال العمال الفلسطيني.
وفي تفاصيل البيان ، قال الموقعون: “نتوجه في هذا النداء العاجل إلى عمال العالم بالتزامن مع عدوان كيان الإرهاب الصهيوني على غزة، والذي لم يتوقف فحسب، بل تشتد وتيرة غاراته وفداحة مجازره وجرائمه مع دخوله الشهر الثاني بقيادة المجرم نتنياهو، وحكومته النازية، بمشاركة صريحة ومباشرة من الولايات المتحدة الأميركية والقوى الاستعمارية التي تساند الكيان الصهيوني بالاستفراد بالقطاع المحاصر منذ 17 عاما”.
وأضاف: “حتى اللحظة لم ينفك هذا الكيان الغاصب عن ارتكاب جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد المدنيين، الذين جلّهم نساء وأطفال اتخذهم العدو بنوكاً لأهدافه، واستهدفهم منذ السابع من أكتوبر الماضي العشرة آلاف شهيد ونحو 40 ألف جريح، علاوة على العالقين تحت الأنقاض، ومنهم قرابة 6 آلاف طفل”.