تطوانيون يشتكون من انتشار سلوكيات لا أخلاقية بين الشباب والفتيات

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت عنوان “رسالة لمن يعنيه الأمر”، كتب المقرئ المحجوب بلفقيه على جدار حسابه في “فيسبوك”، جاء فيه:
“موضوع مهم نعاني منه في مدينة تطوان، يتحمل مسؤوليته أولياء أمور البيوت والجهات الأمنية بالمدينة.
نعم إنها ظاهرة غريبة على المجتمع التطواني.
ظاهرة تسكع الفتيات مع الفتيان في المنتزهات والطرقات… مع بعض التصرفات المخزية والمريبة بين الجنسين… كنا نسمع بذلك على الشواطئ وفي الضواحي… لكن الان صارت في قلب المدينة لاسيما في منطقة بوعنان وعلى الكراسي الحديدية في الطريق الدائري.
إنها والله مناظر مخزية تغضب الله والصالحين من عباده .
يجب على السلطات المعنية أن تقوم بواجبها في حماية الاداب العامة في المجتمع . وصيانة الأماكن العامة من هذه التصرفات المشينة التي تسيئ للمجتمع المغربي عامة والتطواني خاصة.
فهذه الأماكن العامة الجميلة… تفسدها تلكم التصرفات الفردية التي تحرم شريحة من المجتمع التطواني من ارتياد تلكم المنتزهات سواء في بوعنان أو المنتزهات على الطريق الدائري.
نسأل الله أن يوفق ولاة أمور البيوت والجهات الأمنية في البلد للقيام بواجبها في حماية المجتمع من هذه الانحرافات والظواهر السيئة…
فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
توضييييييييييييييييييح: ليس في كلامي اتهام للفتاة ومن كان معها في السيارة . فالغيب لا يعلمه الا الله.
ولكن الشيء بالشيء يذكر.
أسأل الله أن يغفر لها ويحسن خاتمتنا وجميع المسلمين”.

هذا المطلب لا يخص المقرئ بلفقيه بل هو مطلب عدد كبير من التطوانيين بحكم أن أكثر ساكنة تطوان مجتمع محافظ، لا يتقبل السلوكيات غير الأخلاقية.