تطورات الضفة.. هدم منازل لشهداء وأسرى واستشهاد فلسطيني بنابلس

هوية بريس-متابعات
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب حاجز حومش بين مدينتي نابلس وجنين، في حين أصيب طفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات جنوب الخليل.
ودهمت قوات الاحتلال قرية الريحية جنوب الخليل وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما أصيب فتى آخر برصاص قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل ما أدى إلى بتر إحدى أصابعه.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل ما أدى لاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.
وفي الخليل أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة الدقيقة في مسافر يطا (جنوب) وحطمت قفل البوابة الرئيسية للمدرسة ومزقت العلم الفلسطيني المنصوب في ساحة المدرسة.
وقالت إدارة المدرسة في بيان إن هذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المدرسة وتمزق العلم الفلسطيني. ودعت المدرسة المؤسسة الدولية للتحرك العاجل لحماية المدارس الفلسطينية من انتهاكات الاحتلال.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية ودهمت أحياء في البلدة، وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات كبيرة من مشاة جيش الاحتلال دهمت البلدة وانتشر أفرادها في أحياء وشوارع عدة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين.
وتشهد بلدة العيساوية اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال تقوم خلالها بمداهمة منازل للسكان وتقوم بتفتيشها وتعتقل الشبان وتدقق في هوياتهم.
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة رافات شمال غرب مدينة القدس المحتلة، وهدمت منزل الأسير هايل ضيف الله.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسير هايل ضيف الله البالغ من العمر 58 عاما، بتنفيذ عملية دهس بصهريج غاز قرب مستوطنة جفعات أساف شرق رام الله، العام الماضي، وهو ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
ومنذ أن بدأ حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهذا أدى لاستشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.