تطورات مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا
هوية بريس-متابعة
تطورات مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا
سلطت صحيفة “express” البريطانية، الأسبوع المنصرم، الضوء على مشروع النفق البحري، واعتبرت أن هذا الربط
الذي سيجمع المغرب وإسبانيا “ليس له مثيل”، وهو ما سيُترجم بمشروع كبير جديد للسكك الحديدية
بين القارة الإفريقية والأوروبية قبل انطلاق فعاليات كأس العالم 2030.
وكشف نفس المصد أن فكرة الربط البحري بين إسبانيا والمملكة المغربية، كانت نقطة نقاش لعقود من الزمن،
ولكن الآن مع إقامة بطولة كرة القدم العالمية في كل من البرتغال وإسبانيا والمغرب، تم إحياء المشروع وبالتالي العمل على إنجازه قبل انطلاق البطولة.
وأوضحت الصحيفة المذكورة أن المشروع عبارة عن نفق بطول 17 ميلا تحت مضيق جبل طارق،
يربط بين القارتين في قطعة هندسية بارزة، حيث سيكلف ما بين 6.5 مليار جنيه إسترليني و13 مليار جنيه إسترليني.
وبنظرة تفاؤلية، أكدت الصحيفة أنه إذا تم إنجاز المشروع، سيتم تسجيل انخفاض كبير في وقت السفر بين القارتين،
حيث من المتوقع أن يؤدي خط السكك الحديدية عالي السرعة الموجود في كل
من المغرب وإسبانيا إلى تقليل وقت السفر بشكل كبير مقارنة بالقطارات العادية.
وأضاف نفس المصدر أنه خلال يونيو 2023، تلقت الجمعية الإسبانية للاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA) 2.3 مليون يورو لمواصلة دراساتها في المشروع.
وأكدت “SECEGSA”، وفقا للصحيفة، أنه إذا كان سيتم الانتهاء من المشروع في الوقت المناسب بالتزامن مع كأس العالم 2030، فيجب أن يبدأ البناء في غضون عام ونصف.
وتتجه الأنظار بشكل كبير نحو بطولة كأس العالم التي من شأنها أن تُسرع من إنجاز على المشروع الذي كان حلما راود مسؤولي البلدين منذ عشرات السنوات