كشفت تقارير إخبارية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطا على المغرب وإسبانيا من أجل استئناف تعاونهما حول مشروع النفق القاري عبر مضيق جبل طارق يربط أوروبا بإفريقيا.
وأكدت نفس التقارير، أن واشنطن تعول على المغرب لتحقيق هذا المشروع الاستراتيجي الذي يحظى بدعم إسبانيا وبقية دول أوروبا، كما سيشكل إضافة لحركية المبادلات التجارية بين أوروبا وأمريكا الشمالية والقارة الأفريقية، حيث تعتبر الولايات المتحدة ميناء طنجة المتوسط وباقي موانئ الشحن الإسبانية، حجر الزاوية في هذا المشروع العملاق.
وقامت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصال الثابت عبر مضيق جبل الطارق “secegsa”، في الربع الاخير من 2020، بإطلاق دراسة إنجاز نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل الطارق، كما شكل إعادة تنشيط مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق محور اجتماع عقد في 21 أبريل، عبر تقنية المناظرة الرقمية، بين وزير التجهيز والنقل بالمغرب ونظيره الإسباني.