تطور مثير حول إنجاز النفق البحري بين المغرب وإسبانيا

27 نوفمبر 2024 21:08

هوية بريس – متابعات

يستعد المغرب لإنشاء نفق تجريبي صغير تحت الماء، بهدف استطلاع مدى إمكانية تنزيل مشروع نفق مضيق جبل طارق، الذي ينتظر أن يربط مستقبلا المغرب بإسبانيا.



وكشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الثلاثاء 26 نونبر 2024 أمام مجلس النواب أن النفق المتوقع إنجازه يتراوح بين 27 و30 كيلومترا، مما يتطلب دراسات هندسية وجيولوجية متقدمة لضمان استقرار البنية التحتية.

ووفق الوزير، فإن الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو تحديد المسار الأمثل لإنشاء النفق، من خلال اختيار المناطق التي تتميز بأقل الضغوط التكتونية والجيولوجية، وجمع البيانات اللازمة لفهم الإشكاليات المطروحة بدقة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تم إجراء تحديث قواعد البيانات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتجارة الخارجية، وتدفقات النقل والبنية التحتية لممر المضيق، كما تم إنشاء مجمع تكنولوجي مشترك لخدمة المشروع وسيتم العمل على مواصلة تحديث الأنظمة التنظيمية للشركتين، يشير بركة.

ومن جهتها كانت الحكومة الإسبانية قد استأجرت أربعة أجهزة قياس زلازل بأكثر من 480 ألف أورو، لتتمكن من إجراء دراسة لقاع مضيق جبل طارق، في إطار مشروع إنشاء النفق الذي يربط إسبانيا بالمغرب.

ووفق ما نشرته وكالة أوربا بريس الإسبانية، فإن الصفقة نالتها شركة TEKPAM Engineering SL ومقرها في مدريد، والتي كانت الوحيدة المشاركة في المناقصة،

وتؤكد الجمعية الإسبانية لدراسة الاتصالات الثابتة عبر المضيق أنه من الضروري توفير أربعة أجهزة قياس الزلازل في قاع البحر بمضيق جبل طارق، لمدة ستة أشهر وتحديدا بساحل قادس.

للإشارة، تم نشر ثلاثة أجهزة قياس الزلازل في عام 2014، بالتعاون مع سفن البحرية الإسبانية بفضل كل هذا، تمت دراسة العديد من خيارات الجسور والأنفاق لربط ضفتي المضيق، وأخيرا تم اختيار نفق بين بونتا بالوما وطنجة بطول 38.5 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا تحت الماء، ويتكون من اثنين من أنفاق السكك الحديدية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M