أقدمت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني على تنويع وتجويد الخدمات ذات الطابع الاجتماعي والصحي والثقافي المقدمة إلى الموظفين والمتقاعدين وذوي الحقوق.
حيث تمت مضاعفة عدد المستفيدين من عملية الحج في حدود 80، مع تغطية كاملة لجميع المصاريف والنفقات، وتخصيص دعم مالي فردي قيمته 20 ألف درهم لفائدة 100 شخص آخر من أسرة الأمن، ممن حظوا بالاختيار لأداء فريضة الحج في إطار العملية التي تشرف عليها القطاعات الحكومية المعنية.
وبلغ عدد الأطفال المستفيدين من مراكز الاصطياف، العام الجاري، 1955، مقابل 1482 خلال سنة 2016، بينهم 39 من أبناء الجالية المغربية المقيمة في اليمن وإسبانيا وإيطاليا والجزائر، وتسعة أطفال من أبناء الشرطة في دولة غينيا كوناكري.
وتميزت هذه العملية بتحسين شروط النقل والإيواء والمحتوى البيداغوجي، وتخفيض الأداء إلى النصف بالنسبة إلى المستفيدين، مع المجانية لليتامى.
وتم إنشاء حساب للدعم والإغاثة لفائدة أفراد أسرة الأمن الذين يعانون من أمراض خطيرة أو مشاكل اجتماعية، حيث تنكب لجنة متخصصة على دراسة طلباتهم وتمكينهم من دعم مالي يتراوح ما بين 3000 و30 ألف درهم. وقد استفاد من هذه المسطرة 465 من الموظفين والمتقاعدين وذوي الحقوق.
كما تم تسليم قسيمات شراء لفائدة 569 أرملة من هيأة الأمن الوطني بمناسبة عيد الأضحى، وتقديم منحة مالية استثنائية عن الأداء والمردودية لكافة موظفي الأمن الوطني، فضلا عن تقديم المصالح الطبية للأمن أكثر من 68 ألف خدمة في المجال الطبي، والتي تضاعفت بنسبة 38 في المائة مقارنة مع السنة المنصرمة.
وأبرمت المصالح الاجتماعية للأمن الوطني اتفاقيات تعاون مع أربع شركات عقارية لتيسير الولوج للسكن بأثمان تفضيلية، حيث استفاد من هذه العملية 111 موظفا في مدينة أكادير. كما تمت مواكبة إحداث خمس وداديات سكنية لتمكين 1400 موظف من السكن في كل من العيون والداخلة وطانطان وأرفود والرشيدية.