تعديل حكومي بالمغرب ومشاركة لشكر في حكومة أخنوش
هوية بريس – متابعات
بالتزامن مع توجه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، لحسم تشكيلة المكتب السياسي الذي سيرافقه في ولايته الجديدة، وهو الأمر الذي تأخر عن موعده بسبب الصراع الخفي بين الاتحاديين، تتداول صالونات العاصمة الرباط فرضية، تم طرحها بالتزامن مع الحديث عن تعديل أو تطعيم الحكومة تقول بإمكانية عودة الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة لمساندة العلمية الحالية.
وأكد “الأسبوع الصحفي” في ركن “سري للغاية” أن هذا الأمر كان مطروحا في البداية قبل التراجع عنه في آخر لحظة.
تجدر الإشاة إلى أن منابر صحفية كشفت أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يستعد للإعلان عن تعديل حكومي أول، وذلك بإضافة حزب رابع إلى الأغلبية التي تتكون من الأحزاب الثلاثة الأولى في الانتخابات الأخيرة.
وأضافت ذات المصادر أن الأغلبية الحكومية تعيش أزمة جديدة، والسبب رغبة حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يترأس الحكومة، بالإطاحة بـ6 إلى7 وزراء من الحكومة الحالية نتيجة أداءهم الضعيف.
هذا ونفى الناطق الرسمي باسم حكومة أخنوش وجود أي تعديل وزاري في الوقت الراهن، وأكد بايتاس: “لا تعديل حكومي في هذه الساعة، دون أن أتحدث أكثر في الموضوع”.