هوية بريس – متابعات
قابلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الساحر الشهير في مالي، فوتانغا سيسوكو، الذي تمكن من سرقة بنك دبي الإسلامي في التسعينيات، بعد أن احتال على مدير البنك وأوهمه أن باستطاعته مضاعفة الأموال باستخدام السحر.
والتقت الصحفية بريجيت شيفر الساحر سيسوكو في مسقط رأسه في مالي، التي يعيش فيها حرا.
وفق عربي21 فقد شرح سيسوكو الطريقة التي استطاع بها اختلاس الملايين، بدءا بإقناع مدير البنك بتناول العشاء معه، وإقناعه بتجربة السحر الأسود، الأمر الذي أغرى المدير “محمد أيوب”، فقام بزيارته في البيت وسمع أصوات الجن ورأى دخانا أسود، قبل أن يرى أن الأموال تضاعفت بالفعل.
وتصديقا منه بهذه الأمور الشركية بدأ مدير البنك بتحويل الأموال من حسابات البنك إلى حساب سيسوكو آملا في أن تتضاعف، قبل أن يدخل البنك في أزمة مالية، اضطرت الدولة بعدها للتوضيح وتهدئة الأمور.
وفتح سيسوكو حسابا في سيتي بنك الأمريكي، واستخدمه لتحويل الأموال من دبي والتي بلغت 151 مليون دولار أمريكي، وتزوج من إحدى الموظفات بقسم التحويلات المالية ودفع لها نصف مليون دولار لمساعدته في تحويل الأموال.
وألقي القبض على سيسوكو وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد محاولته شراء مروحيات ورشوة ضباط في الجمارك، وانبرى دبلوماسيون وعضو كونغرس للدفاع عنه وكفالته.
وخرج سيسوكو من السجن بكفالة قدرها 20 مليون دولار، وبدأ بإنفاق الأموال ببذخ منقطع النظير وكان له عدد كبير من الزوجات، ويمتلك 23 شقة في الولايات المتحدة، وكان يشتري أعدادا كبيرة من السيارات وأهدى فريق الدفاع عنه سيارات فارهة.
وفي حين بقي سيسوكو طليقا، فقد دخل مدير بنك دبي الإسلامي السجن، وتروي الصحفية أنه أجبر على الخضوع للعلاج من السحر الأسود.
ودخل “الساحر” البرلمان لمدة 12 عاما، الأمر الذي منحه حصانة دبلوماسية، لكنه الآن يعيش في مالي، متحديا مذكرة اعتقال بحقه صادرة من الإنتربول.
السحر إلى ما ضر ما ينفع إياكم والسحر فإنه كفر بالله والحمد لله أن دولة الامارات حريصة على ألا يدخلها أي ساحر بفعل يقظة رجال الجمارك
ردو بالكم من الافارقة راه أكبر سحارين ومشعوذين على الأرض
ومن الحب ما قتل،هناحب وعبودية المال.
السحر إلى ما ضر ما ينفع إياكم والسحر فإنه كفر بالله والحمد لله أن دولة الامارات حريصة على ألا يدخلها أي ساحر بفعل يقظة رجال الجمارك
ردو بالكم من الافارقة راه أكبر سحارين ومشعوذين على الأرض