تعمل وزارة التربية على ثلاثة سيناريوهات تهم إجراء الامتحانات الإشهادية بعد انتهاء حالة الطوارئ الصحية، بينما قال الوزير إنه يستحيل إجراء المراقبة المستمرة في إطار التعليم عن بعد.
إذا انتهت الطوارئ الصحية يوم 20 أبريل، وفق ما هو مقرر، ستقوم الوزارة بتفعيل مخطط الدعم والتقوية لتقليص التفاوتات في التحصيل، مع إمكانية تأجيل الامتحانات أسبوعا واحدا فقط.
أما السيناريو الثاني، حسب ما ورد على صفحات إحدى الجرائد الوطنية ووفق تصريح للوزير سعيد أمزازي، فيرتبط بإمكانية استئناف الدراسة بعد حلول عيد الفطر، بينما الثالث يضع في الحسبان إمكانية استمرار حالة الطوارئ الصحية حتى شهر يونيو المقبل.
وقال وزير التربية الوطنية إن كل الاحتمالات واردة خلال الفترة الحالية، وستقوم الوزارة بدراسة التداعيات والإكراهات الناتجة عن عملية التعليم عن بعد، وكذا التفاوتات بين العالمين الحضري والقروي.