تعرف على منصة “ديسكورد” التي أشعلت احتجاجات جيل Z بالمغرب

هوية بريس-متابعات
ظهرت منصة ديسكورد، في عام 2015 في الولايات المتحدة، وخصصت في البداية لعشاق الألعاب الإلكترونية لتسهيل التواصل بينهم.
أما في المغرب، انتشر اسم المنصة بعد خروج مئات الشباب للاحتجاج على أوضاع قطاعات الصحة والتعليم والشغل بعدد من المدن، وذلك استجابة لدعوات الاحتجاج المنطلقة من “ديسكورد” والموقّعة باسم “GENZ212”.
المنصة مجانية ومتاحة عبر الهاتف، وعلى الحاسوب واللوحات الإلكترونية، ومؤخرا عبر أجهزة الألعاب وتتيح المحادثات الصوتية، ومؤتمرات الفيديو، والرسائل النصية.
وتتكون ديسكورد، من خوادم متعددة، وهي مساحات عامة أو خاصة تقسم إلى غرف نقاش موضوعية. يمكن تشبيهها بمجموعة من المنتديات الرقمية، لكل منها مجتمع معين عشاق الألعاب المانغا الموسيقى البودكاست، العملات الرقمية.
ويتم الوصول إليها فقط عبر روابط دعوة، مما يعزز شعور الخصوصية لدى المستخدمين وقد تستوعب هذه الخوادم عشرات الاف الأعضاء، وهو ما يتجاوز بكثير قدرات منصات المراسلة التقليدية مثل ماسنجر وواتساب.
في فرنسا، انتشر تطبیق دیسكورد بين طلاب المدارس الثانوية والمتوسطة أثناء جائحة كورونا سنة 2020، وذلك بالتوازي مع استخدام تطبيقات مثل زووم أو تيمز، من قبل الأهل لأغراض العمل.
وعلى الرغم من الصورة الملتصقة بالمنصة كمجال للألعاب فقد أظهرت الإحصاءات أن 67 في المئة من خوادم ديسكورد، في سنة 2022 لم تعد تختص بالألعاب بحسب تصريحات جيسي ووفورد، المدير السابق للتسويق في المنصة لصحيفة لوفيغارو الفرنسية.
واليوم تعلن منصة ديسكورد، عن وجود 200 مليون مستخدم نشط لها شهرياً حول العالم، مما يجعلها بيئة مثالية للنقاش السياسي وتناول قضايا الشأن العام بين الشباب.



