لازالت العديد من المعطيات تتوارد حول الحادث المأساوي الذي عرفته مدينة مراكش مساء أمس، حيث كشفت معطيات جديدة أن الضحية الذي لقي حتفه في حادث إطلاق النار، بمقهى “لاكريم” بحي كليز بمراكش، مساء أمس الخميس، هو “حمزة. ش”، ابن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف ببني ملال، والفتاة التي أصيبت في الحادث، على مستوى البطن، هي (فاطمة الزهراء.ق)، وتبلغ من العمر 23 سنة، وتنحدر من مدينة الجديدة، وهي أيضا طالبة تتابع دراستها في السنة 5 بكلية الطب والصيدلة في مراكش، وكانت برفقة الهالك في المقهى.
هذا وقد أصيب، شخصان آخران، كانا برفقة الهالك.
وأكد البروفيسور “مصطفى داعلي” في تصريح صحفي أن حالة الفتاة باتت مستقرة بعد إجرائها عملية جراحية استعجالية، حيث تسببت الرصاصة التي اخترقت بطنها في تمزق أمعائها، أما عن زميلها وهو طبيب داخلي بالسنة النهائية والذي أصيب برصاصة في فخذه فإن حالته لا تدعو للقلق.
تجدر الإشارة إلى أن عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أعلن في تصريح إعلامي أنه لم تتأكد لحد الآن طبيعة الحادث، وما إن كان عملا إرهابيا، أو تصفية حسابات شخصية بين الضحية والجناة.
وأضاف أنه علم بخبر إطلاق النار في مقهى في مراكش، بعد حدوثه بقليل، ولم تتجمع لديه المعلومات الكافية لحدود الساعة، كونه في عطلة.
كثر الكلام على حادث مراكش ، و الكل يستنكره بطبيعة الحال إلا أن المثير هو تصنيف هذا العمل و الكل أجمع على أنه تصفية حسابات و ليس عملا إرهابيا…فما هو الإرهاب يا ترى؟ هل لابد أن يكون القاتل ملتحيا..؟ أو مسلما حينها يسمى إرهابيا…؟
كثر الكلام على حادث مراكش ، و الكل يستنكره بطبيعة الحال إلا أن المثير هو تصنيف هذا العمل و الكل أجمع على أنه تصفية حسابات و ليس عملا إرهابيا…فما هو الإرهاب يا ترى؟ هل لابد أن يكون القاتل ملتحيا..؟ أو مسلما حينها يسمى إرهابيا…؟