تعزية بمناسبة «عيد الحب»
عصام فاضل
هوية بريس – الأحد 14 فبراير 2016
أتقدم بتعازي الحارة لشباب المسلمين الذين اتبعوا هذه العادة الوثنية السيئة القبيحة، والتي أبطالَها رجالُ الدين النصراني في إيطاليا معقل الكاثوليك؛ لإشاعته الأخلاق السيِّئة والتأثير على عقول الشباب والشابات، وأذكر كل شاب مسلم يحب فتاة مسلمة في هذا اليوم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لَمْ نَرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَ النِّكَاحِ».
وأذكر البنت المسلمة بأن أي علاقة من هذا النوع خارج إطار الزواج لن تسبب لها إلا الآلام النفسية والكآبة العاطفية، ولو قدّم -الحبيب- الكلام الجميل والورد الأحمر والشكلاطة ذات القالب الرائع والمذاق الحلو فلو صدق لدخل البيت من بابه!
أختي المسلمة أنت في دينك كالعطر الفواح وكالثوب الحريري الناعم وكالدرة المكنونة المصونة؛ ما حافظت على خلقك ودينك، أما وأن تكوني كقطعة قماش يقطعها كل شاب على مقاسه وهواه فحتما سينتهي بك الأمر إلى مكان مظلم لا يراك فيه أحد تقاسين وتتألمين لما لحق بك، وهذا ما لا يرضاه لك ربك عز وجل ولا نبيك صلى الله عليه وسلم.
أخي المتزوج من العيب أن تجعل لزوجتك يوما واحدا في السنة فقط لتبرهن عن حبك لها وتقدم لها الهدايا والكلام الجميل! اجعل من كل يوم ومن كل أسبوع لحظات جميلة تتمتع وزوجتك بما أحل الله لكما من طيب الكلام وجميل الصحبة وحسن العشرة ودوام المودة والمحبة، وإن كان ولابد من جعل يوم واحد في السنة للاحتفال بحبكما فاجعله بينكما وخارج هذا اليوم الذي يحتفل فيه الوثنيون بموت القس فالنتان!