تعليقا على فيديو الفتنة.. «سيري تصوتي باش تبقاي حرة»!!!
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
اختار منظمو مسيرة البهدلة في الدار البيضاء الاستمرار في إنتاج مزيد من حلقات مسلسل مصرنة المغرب؛ فخرجوا علينا أمس الخميس بمقطع فيديو (نشره موقع معروف في المغرب بعدما دفع له)، أقل ما يمكن أن يقال على هذا المقطع أنه غبي جدا..
امرأة أربعينية متبرجة تتحدث في الهاتف وهي تركب “الطوبيس”، ويظهر أحد الركاب بسمته المتدين (بلحية ويرتدي قميصا)، عاكس المرأة وأقل الأدب عليها.. وفي الأخير بعدما نزلت “مولات الحولي الجديدة” (مع احترامي التام للسيدة التي تم استغلالها في المسيرة)، وبدون أي مناسبة خاطبت فتاة “متبرجة” كانت تقف جانب الطريق بالتصويت على من يجعلها تعيش حريتها..
أظن الرسائل واضحة من هذا الفيديو الغبي الذي صرفت عليه أموال لإنتاجه، وفي الأخير لن يؤدي إلا إلى نتائج عكسية ضد رغبات القائمين وراءه، والذين اختاروا أن يبقوا مجهولين..
إذ أن غباء رسائله، تجعل المشاهد له يتضامن مع الحزب المستهدف، وهو حزب العدالة والتنمية الذي جعل خصومه بشتى أطيافهم، يعملون بكل طاقتهم لتصويره للمجتمع على أنه وحش ظلامي متخلف.. والشعب المغربي أذكى من أن يكون ضحيتهم، ولعل انتخابات 4 شتنبر العام الماضي، كانت دليلا آخر على وعي هذا الشعب.
كما أن مقطع “سيري تصوتي باش تبقاي حرة”، ينضح بخطاب الكراهية والفتنة بين شرائح المجتمع، تماما مثل الشعارات والمطالب التي رفعت في مسيرة البيضاء “لا لأسلمة المجتمع”، والتي وصلت أحيانا للمطالبة بـ”الفرادي لتصفية البيجيدي” وبنكيران، وهي دعاوى صريحة للقتل، وخلق الفتنة في البلد، ولعن الله من أيقظ فتنة نائمة.
الحاصول كفى استحمارا للمغاربة، وكفى من الضحك على السذج.. فأنتم إنما تسهمون في رفع وعي المغربي، وإن كنتم تؤذون بعفنكم كل مغربي حر..
بسم الله الرحمان الرحيم،
الملتحين الذين اعفوا لحيهم طاعة لله ولرسوله لا يعاكسون النساء ولا حتى ينظرون الهم،إلا في حدود ما رخص فيه الله ورسوله.
فقد أمر الله عباده بان يغضوا من أبصارهم ويحفظوا خروجهم. وهم ابطالك ليسوا أكلة جيف.les croyants fidèles baissent leur regard préservent leur vagin.Ainsi ils ne sont des charognards. é
كّاليك التحكم سيري تصوتي على نبيلة منيب مسكينة للي تعرضات لمحاولة اغتيال باش تبقاي حرة ومتصوتيش على بنكيران للي عطاك لعصا يا أستاذة .
استنتاج = للي مكانش باغي الإسلاميين لكن عندو فكرة ديال المقاطعة ، التحكم تيكّول ليه سير تصوت على الأقل باش ميديوهاش الإسلاميين .
= وللي مكانش باغي العلمانيين لكن عندو فكرة ديال المقاطعة ، التحكم تيكّول ليه سير تصوت على الإسلاميين مساكن للي التحكم تيحاول يطيحهم باش ما كان ، على الأقل باش ميديوهاش العلمانيين .
يعني القضية هي مسألة ريالي ولا بارصاوي فقط ، والتحكم هو الذي يحكم . والدليل أن الذي سيفوز سيقول في أول خطاب له : أنا مجرد رئيس حكومة .