تعليق د. حميد العقرة على خطف واغتيال الشيخ نادر العمراني السنوسي الليبي رحمه الله

اتقوا الله تبارك وتعالى من اتهاماتكم للسلفيين في مقتل الأخ نادر العمراني فأن السلفيين هم أبعد الناس من ذلك والشاهد على ذلك مواقفهم من الثوارت والمظاهرات والاعتصامات والتفجيرات وغير ذلك.
لكن أن دل اتهامكم للسلفيين على شيء فإنما يدل على عداوتكم الشديدة والعنيفة للسلفيين (الجامية أو المدخلية) وفجوركم في الخصومة وعدم ورعكم من تثبت الأخبار وثقة ناقليها وجبنكم وضعفكم في الدليل والحجة والبرهان.
لو كان المتهم من الحركيين والحزبيين والثوريين والاخوان المسلمين ( بنحماد وفاطمة نجار مثالا) لكان ردكم هو الدفاع عنه والتماس الأعذار له وقولكم كما قال الله تبارك وتعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾ الحجرات.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم جميعا يا دعاة السوء والزور والهوى

أضحكتني و الله
لا نأخذ ديننا إلا من كبار العلماء و ما الشيخ ربيع إلا واحد منهم
و إلا فهم كثر و لا غلو فينا و لله الحمد أقصد من لديه فهم صحيح و أما الحالات الشاذة فهي في كل مكان
سمعنا قبل ذلك بالوهابية فلما عرفناها وجدناها هي دين الله الحق عقيدة و منهاجا و سمعنا بالجامية فما وجدناها إلا دين الله عز و جل كما في الرعيل الأول و تدرجت الألقاب إلى يومنا هذا إلى مدخلية و من قرأ كتب القوم لم يجدها إلا عينا صافية لا غبار عليها دين الله عز و جل على فهم سلف الأمة صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
و ما تكلمت عنه السلفيون براء منه فلا يجوز عندنا لا إضرابات و لا هتافات و لا كلام في ولاة الأمر و لا دخول في السياسة و التحاق بالأحزاب فضلا عن الاغتيالات و التصفيات المزعومة و من أعمى الله بصيرته فليس لنا عليه سبيل