تعميم الخدمات الالكترونية المرتبطة بمنظومة “مسار” للتدبير المدرسي
هوية بريس – متابعة
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، اليوم الثلاثاء، عن تعميم الولوج إلى “فضاء الأولياء” بالنسبة لجميع أمهات وآباء وأولياء التلميذات و التلاميذ بالأسلاك التعليمية الثلاث.
وكذا الولوج إلى “فضاء المتمدرس” على تلميذات وتلاميذ سلكي الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي ، في إطار العمليات المرتبطة بالخدمات الإلكترونية لمنظومة “مسار” للتدبير المدرسي، وذلك على الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة www.men.gov.ma.
وأوضح بلاغ للوزارة ،توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الخدمات ستمكن أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ من معرفة مواعيد إجراء فروض المراقبة المستمرة والامتحانات والاطلاع على استعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم و بناتهم.
كما ستمكنهم من الاطلاع على النقط والنتائج الدراسية وعلى التغيبات، بالاضافة إلى إمكانية التواصل المباشر مع الطاقم الإدراي للمؤسسة وطلب مواعيد من أجل الحصول على الشواهد المدرسية.
و سيتمكن التلميذات والتلاميذ، بحسب الوزارة، من الاطلاع على المعلومات الشخصية وتتبع نقط المراقبة المستمرة والامتحانات الخاصة بهم، وكذا تقديم مختلف تساؤلاتهم وأفكارهم و اقتراحاتهم، فضلا عن أنها ستتيح لهم الإستفادة من وثائق مكتوبة ومسموعة ومرئية وموارد رقمية وإيضاحات، حسب المستوى الدراسي وحسب الشعب والمواد الدراسية، من شانها أن تساعدهم على تطوير وتقييم تعلماتهم ومعارفهم.
وأبرزت الوزارة أن هذا الاجراء يأتي تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الخطاب السامي لجلالة الملك خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة، حول تطوير علاقة المواطن بالإدارة وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار البلاغ أنه بإمكان الأمهات والآباء والأولياء الولوج إلى الفضاء الخاص بهم عبر الرابط http://waliye.men.gov.ma، وبالنسبة للتلاميذ يمكنهم الولوج إلى الفضاء الخاص بهم من خلال فتح الرابط http://moutamadris.men.gov.ma، وذلك عبر استخدام رقم قن سري أحدثته الوزارة لهذه الغاية ويمكن تسلمه من الإدارة التربوية للمؤسسات التعليمية.
كما وضعت الوزارة رهن إشارة المستفيدين الرقم الأخضر 0800001122 للرد على كافة التساؤلات والاستفسار بخصوص كيفية الولوج إلى هذه الفضاءات والاستفادة من خدماتها.
والله ان الانسان في هذا الوطن ومع هذا الوزارة بالخصوص ليشعربالعبث. كيف وان ثانوية تأهيلية والمدينة تعتبر قطبا سياحيا وصناعيا. لا تتوفر على الماء الصالح للشرب. ولا على الربط بالولد الحار. ولا على الربط بالانترنت. ولا على التجهيزات البسيطة مثل حواسب وطابعات.ولا على من يتكلف بالتوظيف. ونقص كبير في الاداريين . والكثير من الأساتذة العاملين هم مكلفون.
كما انها لا تتوفر على ملاعب رياضية .
كل هذا وتعلن للاباء والامهات علىان تابع كذا وكذا بما فيها المراقبة المستمرة. مع العلم ان التكليفات تأتي متأخرة. كما يجعل انطلاقالسنة الدراسية في بعض المؤسسات متعثرة.
ولا شك أن هذا ينعكس سلبا على العلاقات بين العاملين بالمؤسسات .وجمعيات الاباء مما يوثر العلاقات .