تغيير اسم مركب ثقافي وسط أكادير يحمل اسم الشهيد جمال الدرة واتهامات لأخنوش

هوية بريس-متابعات

قال عضو مجلس جماعة أكادير، محمد باكيري، أن سلطات المدينة أقبرت اسم الشهيد جمال الدرة، لما قبلت استبدال اسم المركب الثقافي الشهير وسط المدينة، باسم آخر.

وفي هذا الصدد، قال باكيري ضمن منشور له “شتنبر 2000 …آلة القتل الصهيونية تقتل طفلا بريئا في عمر الزهور اسمه محمد جمال الدرة، تفاعل الأحرار، كل بطريقته، أكادير ، لم تكن الاستثناء، بادر المجلس الجماعي حينذاك مشكورا لتسمية المركب الثقافي بحي الداخلة باسم الطفل محمد جمال الدرة”.

وأضاف عضو مجلس الجماعة “أصبحت التسمية جزءا من لائحة أسماء المعالم و المرافق التي تميز عاصمة سوس العالمة.. اليوم نتأسف، مسؤولو المدينة، ودون تبرير وخارج السياق الدولي الذي يزداد تعاطفا مع القضية الفلسطينية، وضعوا قطيعة مع ذلك المكسب التاريخي وأقبروا تلك المبادرة الشريفة التي صمدت لأزيد من 20 سنة ووقعوا على شهادة وفاتها بكل برودة”.
وفي سياق متصل قال بلاغ للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع “في خطوة جد معبرة عن طبيعة الأجندة المتناقضة مع نبض الشعب المغربي… قامت بلدية أكادير بتغيير التسمية الخاصة ب المركب الثقافي ل *”الشهيد محمد جمال الدرة”* (وهي تسمية عمرها قرابة 20 عاما منذ استشهاد الطفل الفلسطيني الدرة تحت إبط والده في غزة في انتفاضة الأقصى 2002‼️).. الى تسمية أخرى هي *”المعهد الوطني للفنون الجميلة”* بعد وضع البناية رهن إشارة وزارة الثقافة”.

وأضاف المصدر ذاته “للذاكرة.. وللتذكير.. فإن أخنوش (كرئيس للبلدية حاليا اضافة لكونه رئيسا للحكومة) قد سبق له الحديث في 2018 عما أسماها: *حرب تسمية الشوارع في أكادير بين فلسطين والأمازيغ”* .. بينما هو يحرض شباب ما يسمى الحركة الأمازيغية على الدخول الى الانتخابات ومجالس البلديات”.