تفاصيل إعدام جندي مغربي من طرف المليشيا الإرهابية النصرانية “أنتي بلانكا” والتمثيل بجثته
هوية بريس – متابعة
المليشيات الإرهابية النصرانية المسماة Anti-balaka في إفريقيا الوسطى هي من أشرف على إعدام الجندي المغربي انتقاما منه لقيام عناصر التجريدة المغربية بقتل ما يقارب عشرة مسلحين منهم، وفق يومية “المساء” في عددها الصادر لنهاية الأسبوع.
وأضافت اليومية، أن الجماعة المسلحة “الأنتي بالاكا”، أقدمت على إعدام الجندي المغربي المختطف لديها لدولة إفريقيا الوسطى، في مشهد وصف بالمروع والمؤلم، حيث مثلت بجثته، بعد فشل المفاوضات مع قوة تابعة للأمم المتحدة.
وكشفت معطيات مثيرة بخصوص مقتل الجندي المغربي، حيث تبين أن قوة أممية ومباشرة بعد عملية اختطاف 4 جنود، مغربي وثلاثة كمبوديين، من طرف ميليشيا “أنتي بلاكا” النصرانية، باشرت عملية البحث عنهم وكللت بالعثور مع الأسف على جثث الجنود الكمبوديين الثلاثة مقتولين بوحشية، بعد أن تم ذبحهم، ليبقى الجندي المغربي لوحده أسيرا بيد الميليشيا.
لماذا لا يخرج البابا و القسيسون ليتبرأوا من هذه المنظمة النصرانية الإرهابية كما يخرج الأئمة و علماء المسلمين بإداناتهم معلنين براءتهم عندما تتهم أي جهة مسلمة بأنها قامت بعمل إرهابي ، مرددين دوما و أبدا “الاسلام بريء من كذا و كذا “؟
لماذا لا تقول أي جهة نصرانية : ” إن المسيحية تدين الإرهاب ” و ” المسيحية دين السلام ” و ” هذا العمل الإرهابي لا علاقة له بالمسيحية السمحة ” و ” على المسيحيين أن يكونوا معتدلين و لا يكونوا متطرفين ” و يجب عليهم “الانفتاح على الآخر” و كل هذه الأمور؟؟
هل فقط المسلمون دون غيرهم من العالمين الذين مفروض عليهم أن يدينوا و يتبرأوا و يرفعوا شعارات الاعتدال و الانفتاح على الآخر ؟؟