تفاصيل اتفاق التسوية بين طلبة الطب والحكومة
هوية بريس – متابعات
كشفت مؤسسة وسيط المملكة عن مضامين محضر التسوية الذي وقعه طلبة الطب مع وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اليوم الجمعة 8 نونبر 2024، والذي أنهى إضرابهم الذي بدأ منذ دجنبر 2023 شمل مقاطعة الامتحانات وتنظيمات العشرات من الوقفات الاحتجاجية.
وكان المطلب الرئيسي المتعلق برفض تخفيض سنوات التكوين إلى ست سنوات على رأس النقط في المحضر، إذ أشار إلى أنه لن يتم تطبيقه على الأفواج الأربعة الملتحقة بكليات الطب والصيدلة بتاريخ 13 مارس 2023 الذي نُشر فيه القرار بالجريدة الرسمية، لكن سيُطبق على فوج 2023-2022 مع إمكانية الاستفادة من تدريبات سريرية اختبارية قد تصل إلى سنة قبل مناقشة الأطروحة مقابل إشهادات عن كل فترة تدريب.
وجاء فيه أن الإدارة ستراجع كافة القرارات التأديبية في حق طلبة بشكل استثنائي، والتراجع عن نقطة الصفر للذين لم يجتازوا الامتحانات وتعويضها بالنقطة المحصل عليها في الدورات الاستثنائية التي سيتم الإعلان عنها، والتراجع عن قرار حل مكاتب ومجالس الطلبة مع إشراك المكاتب في أنشطة التكوين الطبي.
وسيتم برمجة امتحانات استثنائية لكل أسدس، مع التزام الوزارة بتوفير الظروف البيداغوجية الملائمة، كما التزمت بتمكين الطلبة من فرصتين لاجتياز كل أسدس (Système de Crédit).
وأكدت الإدارة، في المحضر، استعداها لتأجيل مباراة الداخلية إلى أبريل المقبل، والرفع من المناصب المالية المخصصة لمبارتي الداخلية والإقامة، والعمل على حل مشكل الطلبة الذين لم يتسجلوا في الأحياء الجامعية بسبب عدم تمكينهم من شواهد التسجيل.
كما ضمّ محضر التسوية التزام الحكومة بزيادة التعويضات الشهرية عن المهام، حيث سيُصرف لطلبة السنة الثالثة والرابعة والخامسة 1200 درهم، و2400 درهم بالنسبة لطلبة السنة السادسة وسنة التداريب الاختبارية، و2400 درهم لطلبة السنة السابعة المعنيين.
وأكدت الإدارة أنها خصصت اعتمادات ومناصب مالية للوافدين الجدد على الكليات العمومية، وتوسيع الطاقة الاستيعابية، وسيتم تقوية القدرة التأطيرية للتداريب السريرية، ونشر قائمة أراضي التداريب المعتمدة.
ونصّ، أيضا، على استفادة المتدربين بالمؤسسات الصحية التابعة للمجموعات الصحية الترابية من التغطية الصحية والتأمين على المرض ومن نظام التأمين للأمراض المهنية.
كما اقترحت الإدارة إضافة وحدتين للتكوين خاصتين بطب الأسرة خلال السنة السادسة من التكوين.
ودعا وسيط المملكة، في ختام المحضر، إلى ضرورة إيجاد الأرضية المناسبة لإعادة الثقة بين الأطراف لما فيه مصلحة التكوين الطبي.