تفاصيل اعتقال البرلماني الاستقلالي أبدوح المتورط في ملف “كازينو السعدي”

هوية بريس-متابعات
أفادت يومية الأخبار من مصادرها، أن الفرقة الولائية للشرطة القضائية تمكنت صباح أمس الثلاثاء، من إيقاف عبد اللطيف أبدوح المستشار البرلماني السابق، والقيادي الاستقلالي، رفقة مستشارين جماعيين بمجلس المدينة، من أجل تنفيذ العقوبات السجنية المحكوم بها عليهم في قضية «كازينو السعدي»، حيث تم إيداعهم سجن «الأوداية» لقضاء هذه العقوبات.
وحسب اليومية ذاتها، كان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة مراكش قد توصل، أول أمس الاثنين، بقرار محكمة النقض القاضي برفض طلب الطعن في الأحكام الصادرة في حق المتهمين المتورطين في ملف «كازينو السعدي»، وعلى رأسهم القيادي الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح، المحكوم في هذا الملف بخمس سنوات سجنا، إلى جانب عبد الرحمان مروان، نائب رئيس مقاطعة «جليز» ومحمد الحر، عضو المجلس الجماعي لمدينة مراكش المحكومين بثلاث سنوات حبسا نافذا.
وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمراكش قد أصدرت بتاريخ 26 نونبر 2020، قرارا يقضي بتأييد الحكم الجنائي الابتدائي الصادر في قضية «كازينو السعدي» وهو الحكم الذي سبق أن قضى بإدانة المتهم الرئيسي، المستشار البرلماني الاستقلالي، عبد اللطيف أبدوح، بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها 50000 درهم، وعلى كل واحد من المتهمين الآخرين بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة 40000 درهم ضمنهم مستشارون جماعيون ومقاولون وموظفون.
وانطلقت فصول محاكمة المتهمين في ملف كازينو السعدي» في سنة 2010، وتدور حول تفويت الأرض التي أقيم عليها المنتجع السياحي المشهور باسم «كازينو السعدي»، لكن الشرارة الأولى لهذا الملف انطلقت في سنة 2006، عندما تم تسريب شريط صوتي ينقل كواليس عملية التفويت، ويثبت تلقي أبدوح «رشوة» لتفويت الأرض، بلغت قيمتها ثلاثة ملايير سنتيم.



