تعرضت امرأة مسلمة حامل في أستراليا لحادث وصفته وسائل الإعلام بالعنصري، عندما اعتدى عليها رجل بالضرب دون دافع واضح.
ورصدت كاميرات المراقبة لحظة اعتدى فيها رجل بالضرب على امرأة محجبة أثناء جلوسها في مقهى في مدينة سيدني الأسترالية، حسب ما أكدته وسائل إعلام محلية. ودون وجود أي استفزاز واضح من قبل المرأة التي كانت تجلس رفقة نساء أخريات، توجه المشتبه به إليها ليوجه إليها لكمات أوقعتها أرضا، قبل أن يتدخل أشخاص في عين المكان ويبعدون عنها.
من جهته، أشار الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية الخميس إلى أن الرجل سُمع وهو “يصرخ بخطاب كراهية معاد للإسلام في وجه الضحية وصديقتيها”. وقال رئيس الاتحاد راتب جنيد “كان هذا هجومًا عنصريًا ويندرج في إطار كراهية الإسلام بشكل واضح ونتوقع بأن يتم التعامل معه على هذا النحو”.
وبدون وقوع أي استفزاز واضح، شوهد المشتبه فيه، البالغ من العمر 43 عامًا، وهو ينقض على الطاولة لمهاجمة المرأة البالغة 31 عامًا، التي أفادت الشرطة بأنها حامل في أسبوعها الـ38. وبعدما لكمها مرات عدة، سقطت المرأة أرضًا وداس عليها قبل أن يبعده أشخاص في المكان.
وأشار بحث أصدرته جامعة تشارلز ستورت مؤخراً إلى أن كراهية الإسلام في أستراليا هي “ظاهرة متواصلة”، وأن النساء اللواتي يرتدين الحجاب هنّ الأكثر عرضة للخطر.
واستنتج الباحثون أن 96 في المائة من أصل 113 امرأة ضحية تم تسجيل تعرضهنّ للترهيب الجسدي والمضايقة، كنّ يرتدينَ الحجاب.
مع كل هذا تجد من يتعاطف مع المعتدي ويتهم الضحية، لا لشيء إلا لأنها مسلمة محجبة، ولو كانت “كاورية” لتعاطف معها الجميع، مع الأسف إنه الاستلاب وحب الإنسان الأبيض.
نعم صدقت حب الإنسان الأبيض، ياليت الأبيض يتقاسم نفس الشعور مع عبده المطيع