استنفار أمني كبير وحالة من الذعر والحزن تلك التي سادت الأجواء بعد أن استفاقت ساكنة منطقة دوار منوالة التابع للجماعة الترابية سيدي بوصبر إقليم وزان على وقع جريمة بشعة أقدم على إثرها مستشار جماعي عن حزب الأصالة و المعاصرة على قتل خمسة أشخاص بدم بارد.
ووفق “نُون بريس” فإن تفاصيل الواقعة كشفت أن هول الجريمة استدعى تدخل كل من القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة طنجة تطوان الحسيمة و القائد الإقليمي لشفشاون و الضابطة القضائية لسرية الدرك الملكي بوزان، حيث قامت عناصر الفرقة الأخيرة بمطاردة الجاني و الذي تم رصده بغابة مجاورة لمكان الجريمة و إجباره على تسليم نفسه بعدما كان في صدد الإقدام على الانتحار، و أضافت ذات المصادر أنه تم ضبط سلاح الجريمة بالإضافة إلى ما يقارب 25 رصاصة بحوزة الجاني غير تلك التي ارتكب بها جريمته.
و في ذات السياق فقد تم نقل جثامين الضحايا إلى أماكن مختلفة بالمنطقة و المتفرقة بين مستودع الأموات بمستشفى أبي القاسم الزهراوي بوزان و آخر بمركز حفظ الصحة و ضحية أخير تم إبقاؤه بمنطقة سوق الأربعاء حيث وافته المنية بعد محاولة إنقاذه.
و يشار أن مختلف ضحايا هذه الفاجعة تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 27 سنة اثنان منهم عازبان و آخران ربا أسرة. و قالت مصادر متطابقة أن منفذ الجريمة و هو مستشار بالجماعة التابعة للنفوذ الترابي لسيدي بوصبر بوزان قد نفذ جريمته بواسطة بندقية صيد كان يستخدمها في هوايته (الصيد) المعروف بها في المنطقة.
ولم تُعرف إلى حدود الساعة الأسباب الحقيقية وراء ارتكاب الجاني لمجزرة هزت الرأي العام و المحلي على وجه الخصوص، فيما رجح البعض كون الجريمة نجمت عن تصفية حسابات شخصية لها علاقة بزراعة “الكيف” و أخرى تقول أن الجريمة لها خلفية سياسية بعدما لم يصوت الضحايا على الجاني في الانتخابات السابقة.
يالطيف،لهذا الإيمان وخوف الله يلعب دوره في تثبيت الإنسان واحتواء انفعالاته ووحش الغضب المفترس الكامن بداخله،لهذا الدين روح العالم،بُعد هذا الرجل عن حديث النبي والقرآن لعب دورا كبير في هذه الفاجعة والمأساة،وأكاد أجزم أن أفلام القتل وإعلام الزفت والعفن كان مكون وملهم لشخصية هذا القاتل الظالم والمهلك نفسه وغيره،اللهم ارحم الضحايا رحمة واسعة وألهم ذويهم الصبروالسلوان.
يالطيف،لهذا الإيمان وخوف الله يلعب دوره في تثبيت الإنسان واحتواء انفعالاته ووحش الغضب المفترس الكامن بداخله،لهذا الدين روح العالم،بُعد هذا الرجل عن حديث النبي والقرآن لعب دورا كبير في هذه الفاجعة والمأساة،وأكاد أجزم أن أفلام القتل وإعلام الزفت والعفن كان مكون وملهم لشخصية هذا القاتل الظالم والمهلك نفسه وغيره،اللهم ارحم الضحايا رحمة واسعة وألهم ذويهم الصبروالسلوان.