تفاصيل حَصرية عن واقعة الاعتداء بالسلاح الأبيض على إمام مسجد بسلا
هوية بريس-متابعات
أفاد مصدر خاص لهوية بريس، صلى صلاة الفجر يوم الاعتداء الخطير الأحد الماضي على إمام مسجد بسلا الجديدة، بسلاح أبيض من طرف مختل عقلي، بمعلومات جديدة.
وأورد ذات المصدر، أن إمام المسجد المذكور حاول منع المختل العقلي الذي قصد محراب المسجد لصلاة الفجر، وبعد ذلك تدخل المصلون الذيا أخرجوا الشخص المذكور وأغلقوا الباب الكبير للمسجد، ليتوجه بعد ذلك مباشرة إلى محل جزارة كانت تنفظه إحدى النساء، وأخذ منه سلاحين أبيضين من الحجم الكبير ليتوجه بهما صوب المسجد من جديد.
وأكد المصدر نفسه، أن المختل العقلي دخل المسجد حاملا للسلاحين الأبيضين، ليسمع صوت بعض المصلين يحذرون الإمام الذي توجه المختل لضربه، وما إن انتبه الأخير حتى أرداه الشخص المعتدي أرضا بضربات مباشرة.
وبعد حادث الضرب، حضرت عناصر الوقاية المدنية لنقل الإمام إلى المستعجلات نظرا لحالته الخطيرة، بينما حلت عناصر الأمن لنقل المختل لمخفر الشرطة، بعدما أوقفه المصلون، كما أوضح مصدر الموقع.
وفي سياق متصل أكد أحد أقارب الإمام، أن الأخير لازال بغرفة الانعاش في حالة خطيرة منذ نقله لمستشفى مولاي عبد الله بسلا الأحد الماضي.
وزاد المتحدث ذاته في تصريح للموقع، أن أقارب الإمام لم يدخلوا غرفة الانعاش حتى يوم الاثنين، لأن حالته كانت جد خطيرة. ولم يؤكد الفريق الطبي أي يوم يمكن للإمام أن يستيقظ من غيبوبته.
حراس المساجد مع الأسف صاروا يتاجرون قرب المسجد ببيع البض او لمسمن ولبغرير ويتركون مهمتهم التي صارت تقتصر على فتح المسجد وغلقه،وحاضيين غي هذا دور معهم وهذا لا.نتمنى النجاة للامام ويترك شغل الحراسة للحارس المكلف.