تفاصيل مثيرة.. هكذا نجح ’’إسكوبار الصحراء‘‘ في اختراق حدود المغرب والجزائر!
هوية بريس – متابعات
يبدو أن قضية “إسكوبار الصحراء” ما تزال حبلى بتفاصيل مثيرة وصادمة حول هذا الأخطبوط الإجرامي الذي أطاح، لحدود الساعة، برؤوس كبيرة في عالمي السياسة والرياضة، وألقى بها خلف القضبان.
فقد كشفت التحريات المنجزة في القضية تشعب الملف، وضلوع المتهمين في شبكة اتجار دولية لتهريب المخدرات.
ما رشح من تسريبات من هذا الملف يفيد بكون الشبكة وظفت جميع الإمكانيات، من سيارات وبواخر وطائرة مسيرة مزودة بكاميرا للمراقبة، لتسهيل تهريب المخدرات، مخترقة الحدود الدولية بين المغرب والجزائر.
ويَتهِم زعيم الشبكة بن إبراهيم الحاج أحمد، الملقب بـ”المالي”، رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، المتابع في هذه القضية، بالاستعانة بمساعديه لنقل المخدرات، واختراق الحدود الجزائرية، وصولا إلى النيجر وليبيا.
كما تحدث “المالي” عن مشاركة البرلماني السابق، بلقاسم مير، الذي ليس سوى صهر بعيوي، في هذا العمل، مستعملا سيارات رباعية الدفع للتكفل بالعملية، والسهر على تأمين وصول الشحنات من الممنوعات.
ويحضر اسم رئيس نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، سعيد الناصري، في هذه الاتهامات التي أطلقها بارون المخدرات، إذ إن الروايات التي قدمها أثناء التحقيق معه، وتم تسريبها، تفيد بأن قيادي “البام” ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء كان حاضرا خلال مناقشة تفاصيل تهريب أطنان من هذه الممنوعات.
واستغلت هذه المجموعة مقلعا للأحجار يتواجد على مستوى طريق وجدة في اتجاه السعيدية مكانا لمناقشة تفاصيل مخططات تهريب المخدرات، التي تستعملُ، إلى جانب سيارات الدفع الرباعية، البواخرَ أحيانا.
وتمتلك هذه المجموعة المتابعة في قضية تهريب المخدرات القدرة على اختراق الحدود بين المغرب والجزائر، من خلال استقطاب جنود من البلدين على الشريط الحدودي.
استغلت هذه المجموعة الاجرامية الخطيرة ليس فقط نقله الاحجار للتشاور والتخطيط بل استغلت مناصبها السياسية وهنأ مريم الفرس فهذا الصراع المرير على الكراسي لاغاية وراءه سوى الإثراء الشخصي بما يؤهله المنصب من تسهيلات،فهل سينتهي زواج السياسة بالتجارة ام نضع له حدا.