تفاصيل مناورات عسكرية تجمع المغرب والجزائر
هوية بريس – متابعات
احتضنت تونس، التمرين البحري المشترك متعدد الأطراف “فينيكس إكسبرس 2024″، وذلك في الفترة الممتدة من 03 إلى 16 نونبر الجاري، بمشاركة الجيشين الجزائري والمغربي.
وجاءت هذه المبادرة التي شاركت فيها القوات الجزائرية والمغربية برعاية القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا وأوروبا والأسطول السادس الأمريكي. حيث يعزز هذا التمرين الشراكات ويصقل المهارات المتعلقة بمكافحة الأنشطة غير المشروعة في البحر وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وشارك في هذا التمرين الجزائر وبلجيكا وجورجيا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمملكة المغربية وتونس وتركيا والسنغال والولايات المتحدة الأمريكية.
وتستهدف مناورات “فينيكس إكسبريس” التي استمرّت عشرة أيام تحسين التعاون الإقليمي فضلا عن تعزيز الوعي بالمجال البحري وممارسات تبادل المعلومات والخبرة التكتيكية في مجال الحظر، وكذا تعزيز القدرات الجماعية للدول المشاركة في مكافحة الأنشطة غير المشروعة في البحر، وفقا لما أفاد به الأسطول الأمريكي السادس“.
في هذا الصدد، قال الأميرال البحري جيسون نايديهورسكي، نائب قائد الأسطول الأمريكي السادس:” إن جودة ومستوى المهارة التي يقدمها المشاركون في مناورات “فينيكس إكسبريس” لقدراتنا البحرية الجماعية في جنوب البحر الأبيض المتوسط لا مثيل لها ، وعاما بعد عام، تعود الدول في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا إلى هذا التمرين لبناء شراكات قوية بالفعل، بهدف مشترك يتمثل في تعزيز الأمن والأمان في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط”.
وأضاف:” لقد تطور نوع التدريب الذي نراه هنا كل مرة، وهذا العام ليس استثناءً”.
وركزت تدريبات الطبعة الـ19 على محاكاة عمليات الصعود وتفتيش السفن والغوص والإنقاذ، كما ركزت على تطوير قدرات الدول المشاركة في مختلف مجالات الأمن البحري.