تفاعل شعب الفيسبوك مع صور «مضطرب الأزرار» و«مول الغاز»
عبد الله مخلص – هوية بريس
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا عددا من الصور التي التقطت خلال الإعلان عن الأحزاب الستة المشاركة في حكومة العثماني.
وقد ركزت الشبكات الاجتماعية بصورة كبيرة على كل من إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وعزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار.
حيث لفتت بذلة إدريس لشكر الأنظار وأثارت كثيرا من السخرية، فرغم ما يشاع حول الرفيق لشكر من اعتنائه بمظهره إلا أن بذلته الضيقة و”أزراره المضطربة” جعلته محط الأنظار ومركز اهتمام مبالغ فيه.
حيث لم يتوان عدد من الأشخاص في التقاط صور لهم وهم يرتدون بذلا بأزرار مضطربة، وكتب عدد من الصحفيين ومدراء المقاولات الإعلامية حول بذلة لشكر كثيرا.
فخصص توفيق بوعشرين مثلا افتتاحية “أخبار اليوم” لعدد الأربعاء لعنوان: (بذلة لشكر تقول كل شيء)، ونحت إبراهيم الطالب مدير أسبوعية السبيل في مقاله (ماذا وقع لحزب العدالة والتنمية؟) تعبير “مضطرب الأزرار”.
هذا وقد كان لحركات وجه عزيز أخنوش، المعبرة عن الفرح والانتشاء، نصيب كبير أيضا من نقد شعب الفيسبوك والواتساب…
فأخنوش (مول الغاز) -بالنسبة لهم- (طلع ليهم الغاز) حين حقق كل مطالبه، فبعد أن اختير بسرعة البرق أمينا عاما لحزب الحمامة عرقل تشكيل حكومة بنكيران لأزيد من خمسة أشهر، وأصرَّ على دخول كل من الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري لحكومة بنكيران، وتمكن فيما بعد من إنجاح مخطط إسقاط بنكيران وفرض سياسة الأمر الواقع على العثماني، وكان هو رئيس الحكومة الفعلي والآمر الناهي.
