تفاعل مع مغربية وثقت لحظة تعرضها للتحرش داخل “طاكسي”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تفاعلت صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو نشرته فتاة على حباسها بالفيسبوك، وثقت من خلاله لحظة تعرضها للتحرش من طرف شخص كان يجلس بجانبها بسيارة أجرة كبيرة.
واستنكر جل المتابعين التحرش بالفتاة واعتبروه “سلوكا حيوانيا” وفق تعبيرهم، كما طالب آخرون من الفتاة أن تسجل شكاية بالمعتدي لدى المصالح المختصة.
هذا ولم يغفل معلقون أخرون توجيه الفتاة الضحية وغيرها من النساء عموما إلى الاعتناء بلباسهن ومظهرهن، وأن يحرصن قدر الإمكان على الستر والعفاف، لأنه وفق قولهم، حتى وإن كانت بعض المحتجبات تتعرضن للتحرش أيضا، إلا أن جل النساء ضحايا التحرش الجنسي يرتدين زيا غير ساتر بل مثير للغرائز الجنسية، ما يجرئ من في قلبه مرض على مثل هاته الممارسات المخلة.
تجدر الإشارة إلى أن القانون المتعلق بتجريم العنف ضد النساء دخل حيز التنفيذ في 12 من شهر شتنبر 2018، ينص على “عقوبة حبسية من شهر إلى ستة أشهر، وغرامة من 2000 درهم إلى 10.000 درهم، أو إحدى العقوبتين، لكل من أمعن في مضايقة الغير في الفضاءات العمومية أو غيرها من الأماكن بأقوال أو إشارات أو أفعال لها دلالات جنسية أو لأغراض جنسية، أو عن طريق وسائل مكتوبة، أو إلكترونية، أو هاتفية، أو تسجيلات، أو صور، ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية”.
وحتى الاختلاط في الطاكسي مع الرجال وفي الحافلات
يجر إلى هذه المسائل فكيف بامرأة تجلس بجانب رجل اجنبي عنها إلى حد التصاق بعضهم ببعض
مهما كان الرجل تقيا فهذا سيؤدي إلى ما تحمد عقباه
الاختلاط هو سبب هذه المشاكل
المشكل ماشي فاللباس المشكل اللي كاين قلة الخدمة و قلة الدين و الإختلاط أنا ركبت فطاكسي كبير و كنت حاملة فالشهر السابع و لابسة لباس طويل و الشال و ماقالنيش واحد الكلب مريض نفسي حتى قلت السائق يوقف و بدلت البلاصة عايرت ماخليت ماقتلو و هو ساكت و تيضحك بقا فيا الحال حسبي الله و نعم الوكيل من ظاك النهار درت البيرمي و شريت طوموبسل و تهنيت و اللي معندهاش مسكينة راها مكرفسة فهاد البلاد السگعة