تم توقيف متسولة ”غنية” في عقدها الرابع بأمر من وكيل الملك بابتدائية أكادير، يوم أمس الجمعة 05 مارس الجاري، وذلك بعد ضبطها متلبسة بالاحتيال على ساكنة وتجار منطقة أورير شمال أكادير بألبسة رثة لتبدو محتاجة لاستجداء العطف والمساعدة.
وحسب مصادر محلية، فإن عناصر السلطات المحلية بقيادة قائد أورير، قامت بتوقيف المتسولة بمركز أورير الذي دأبت على اتخاذه مكانا لها لاستعطاف المواطنين وامتهان التسول.
كما كشفت المصادر، أن التحقيقات الأولية أظهرت مفاجأة كبيرة بعدما تبين أن المعنية بالأمر تمتلك سيارة من النوع الرفيع (كاطكاط)، تعمد إلى ركنها بعيدا عن الأنظار ولإبعاد الشبهات عنها، قبل أن تخلع ملابسها الثمينة، وترتدي جلبابا رثا لاستمالة قلوب وعطف المواطنين، للظفر منهم ببعض الدريهمات، كما أسفرت التحقيقات أيضا عن كون المشتبه بها تتوفر على منزل في ملكيتها.
وقد تم إحالة الموقوفة على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
لو كان النظام المغربي والحكومة يقومون بمثل هذه التفتيشات من حين لآخر وتتبع المتسولين لو كانت مفاجأة لضبط الكثير ممن يمتهنون حرفة التسول. لابد من مصادرة أموالهم بعد ضبطهم وإصدار أقصى العقوبات على هؤلاء الأشخاص الذين يحتالون على التجار والساكنة. لابد من تسجيل بياناتهم لدى السلطات المعنية سواء كانت أمنية أم إدارية. ترك الحالة على ما هي تشويه بصمعة المغرب في نظرية السواح الاجانب كا يقومون هؤلاء المتسولون على مضايقة المارة بالشوارع والمتجولون والمواطنون العاديون. لابد من الالتفات إلى هؤلاء المتسولون. ولابد من المواطنين أن يأخذوا الحذر ولا يعطوا أموالهم لهؤلاء المتسولون المجرمون النصابون والمحتالون.
لو كان النظام المغربي والحكومة يقومون بمثل هذه التفتيشات من حين لآخر وتتبع المتسولين لو كانت مفاجأة لضبط الكثير ممن يمتهنون حرفة التسول. لابد من مصادرة أموالهم بعد ضبطهم وإصدار أقصى العقوبات على هؤلاء الأشخاص الذين يحتالون على التجار والساكنة. لابد من تسجيل بياناتهم لدى السلطات المعنية سواء كانت أمنية أم إدارية. ترك الحالة على ما هي تشويه بصمعة المغرب في نظرية السواح الاجانب كا يقومون هؤلاء المتسولون على مضايقة المارة بالشوارع والمتجولون والمواطنون العاديون. لابد من الالتفات إلى هؤلاء المتسولون. ولابد من المواطنين أن يأخذوا الحذر ولا يعطوا أموالهم لهؤلاء المتسولون المجرمون النصابون والمحتالون.