تفشي البطالة.. حصة جهة الشرق من الاستثمارات الكبرى تسائل حكومة أخنوش

هوية بريس- عبد الصمد ايشن
تقدم النائب البرلماني عصام عيساوي بسؤال كتابي للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية حول حصة جهة الشرق من الاستثمارات الكبرى.
وأورد عيساوي ضمن سؤاله “جهة الشرق عرفت حركية وتنمية اقتصادية مهمة، بفضل العناية الملكية السامية، ويبقى خطاب 18 مارس 2003، الذي ألقاه جلالته بمدينة وجدة، محطة تاريخية وخارطة الطريق لتنمية شاملة ومستدامة، عرفت إعطاء الانطلاق لمشاريع وأوراش كبرى: الطريق السيار وجدة/فاس، المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، التكنوبول، القطب الفلاحي بوجدة، وميناء الناظور غرب المتوسط. ولا يختلف اثنان، أنه مهما تعددت الاوراش والمشاريع، لازالت تعرف تعثرا اقتصاديا مهما، وهو ما تؤكده النسبة المخيفة لنسبة البطالة بالجهة %30,4، والتي فاقت النسبة المتوسطة على المستوى الوطني%21,3، وهو ما أكدته المندوبية السامية للتخطيط في الإحصاء الأخير، مقارنة مع باقي جهات المملكة، الأمر الذي يجعلنا نقول أننا أمام مفارقات تستدعي منا الوقوف لتصحيح الوضع”.
وفي ظل هذا الوضع التي تعيشه جهة الشرق، من ارتفاع البطالة، انعدام فرص الشغل، قلة الاستثمارات العمومية بالأساس، تساءل النائب البرلماني عن السياسة والإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل التخفيف من حدة الازمة المخيفة التي تعرفها جهة الشرق.