تفكك غلاة التجريح في الجزائر.. أما آن لهم أن يتعظوا؟!
هوية بريس – أحمد يوسفي
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
بعد تعالي صيحات المضطربين الحائرين من أتباع غلاة التجريح في الجزائر، ودعوتهم لمشايخهم بضرورة الفصل فيما حدث بينهم مؤخرا من تمزق وتشرذم، نقول:
ألآن: أدركتم يا غلاة التجريح بأن السلفية في الجزائر تتمزق!!؟.
أبعد أن دب الخلاف بينكم جزاء سوء صنيعكم بإخوانكم السلفيين: يصرخ بعضكم داعيا إلى عدم تمزيق السلفية!!؟.
إن صراخكم ليس بعجيب، ودعوتكم غير مستغربة في هذا الظرف بالذات بعد أن أحسستم بألم الفرقة التي دبت بينكم، وغفلتم أو تغافلتم بأن ما حصل لكم هو: نتيجة منتظرة لما كسبته أيديكم، وقد حذرناكم من مغبة منهجكم الدخيل على السلفية، ولكنكم تعاميتم وصددتم عمن أراد بكم ولكم الخير حتى حلت الفتنة بساحتكم، فذوقوا وبال أمركم لعلكم تعودون إلى رشدكم!!؟.
ألستم أنتم من لا يرى سلفيا يصدق عليه هذا الوصف إلا من كان على منهجكم المسخ الذي ألجأكم إلى تلكم الدعوة وذلكم الصراخ بعد ظهور الحيرة والاضطراب وكثرة الشكوى في مشاركات أتباعكم على منتدياتكم: تبعا لحيرة واضطراب وصمت شيوخكم إثر النازلة التي حلت بكم!!؟.
أدعو إخواني القراء إلى تأمل حال هؤلاء بعد مصابهم الأخير، فقد كتب أحدهم مبديا عزاءه لما حل بهم، ومظهرا الحيرة التي حلت بجماعتهم، حيث قال:
{ما أسهل أن ترفع شعار لم الشمل وتوحيد الكلمة، والسعي في عدم تمزيق الدعوة السلفية في الجزائر، وما أصعب أن تختصر الوقت وتراجع المآخذ التي انتقدت عليك، فتحفظ الأوقات والأعراض، وتقلص زمن الفتنة التي قد تطول!!!.
كتبت هذه الكلمات تعزية لنفسي أولا، ولغيري ثانيا -سيما في هذه الأيام المتأخرة-، وليعلم الحيران أن الله أبقى في دنيانا وبين أظهرنا الشيخ فركوس حفظه الله يصدع بالحق ويفتي بالعدل فيما نحسبه، والله حسيبه}.
التعليق:
أحسن الله عزاءكم في مصابكم.
للتذكير: الشيخ فركوس حفظه الله بدأ بنفض يديه منكم لشدة تبرمه من غلوكم!!؟، فقد استقال هو وبعض المعروفين من مجمع الفضيلة.
إن الفرقة التي دبت بينكم مؤخرا قد مضى عليها زمن كاف، ليعلق عليها الشيخ فركوس حفظه الله، ومع ذلك لم يتكلم!!؟، فجاءت منشادتكم له بمتصفحكم:” كيف، والشيخ فركوس بين أظهرنا!!؟”.
أليس من السهل جدا: أن تتصلوا بالشيخ، ليبين لكم موقفه من طعن: “جمعة الجزائر” لمقدميكم مثل: (بوقليل، قالية، حمودة، المرابط…!!؟)، فتخرجوا بفتوى الشيخ فركوس حفظه الله من الحيرة والشك والاضطراب الذي تعيشونه منذ مدة ليست باليسيرة، أم أن وراء الأكمة ما وراءها!!؟.
بعد تلك التعزية والمناشدة: حذر ذلك الكاتب أصحابه من رفقاء الأمس القريب الذين أمضوا معه سنوات في الجرح والتجريح، ثم ألجأتهم فتنتهم مؤخرا إلى الاستدلال بقواعد الحلبي!!؟، فقال:
{ فلا تلتفت أيها السلفي إلى أهل التشغيب والتشويش الذين أصبحوا يستدلون بقواعد الحلبي، سواء شعروا أم لا، سواء اعترفوا أم لا!!؟، فهي الحقيقة المرة والواقع المؤلم، والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم}.
وأكد كاتب آخر رأي صاحبه، مستدلا بقول شيخه: “جمعة الجزائر”، فقال:
{بارك الله فيك وائذن لي بجملة أخرى:
وما أسهل تلفيق التهم وادعاء الشماتة والتسلق، بل وحتى أعمال القلوب ادعوا علمها باتهام من يعضد مشايخه، فرموه بكل باقعة من حسد وتشف، وإن لم يعجبهم موقفك: وصفوك بالجهل والعي في الفهم والانتصار بالظلم وللنفس، ولو رجعوا وسألوا مشايخنا: لدلوهم على الحقيقة، وبينوا لهم أقدار الناس، وكبيرهم شيخنا العلامة فركوس.
ولكن كما قال لي اليوم شيخنا أبو عبد الرحمن عبد المجيد جمعة: “هؤلاء فاتوا الحلبيين”!!؟، يعني هؤلاء الأتباع المفتونين المجيشين بتشغيباتهم وتعالمهم، وإلى الله المشتكى}.
التعليق:
متى تدركون بأن الذي أصابكم هو: بما كسبته أيديكم بطعونكم الآثمة لخيرة مشايخ ودعاة وطلبة علم الدعوة السلفية!!؟.
هل جهلتم أو تجاهلتم أو نسيتم أو تناسيتم هذا الحديث!!؟:
“اتقوا دعوة المظلوم؛ فإنها تحمل على الغمام يقول الله جل جلاله: وعزتي وجلالي، لأنصرنك ولو بعد حين”. (السلسلة الصحيحة:870).
فكم بغيتم وظلمتم بطعونكم الآثمة لمشايخ الدعوة السلفية وأتباعها!!؟.
أليس فيما حصل ويحصل وسيحصل لكم من فرقة: دليل قاطع على فساد منهجكم!!؟.
متى ستفهمون الدروس، وتنتفعون بالمواعظ -وما أكثرها-، لتعودوا إلى رشدكم!!؟.
صدق أخونا الفاضل: “نجيب بن منصور المهاجر” حين كتب واصفا ما آل إليه حال هؤلاء حين قال:
{وبهذا يذبح جيل من طلاب العلم، ويقدم قربانا بائسا في محراب (التجريح)، وكأنها أوامر عسكرية عاجلة التنفيذ يراد بها التعجيل بقبر الفكرة (السلفية)، وخنق (أبنائها) على أيد سدنة (أوفياء) لـ(معلميهم) و(مدربيهم) من وراء الستار عن (قصد) أو (جهل)، (ترغيبا) أم (ترهيبا)؟، فمتى يفطن أتباعهم من غفلتهم وينتفضوا من غفوتهم؟، فقد طال سباتهم، وأدلج ليلهم، فهم (في غمرة ساهون).
فيا أحبتنا: أخلصوا أعمالكم وأقوالكم لله، وكونوا مع الصادقين، ولتقبروا هذا المنهج الفاسد وأهله، ولتقطعوا الطريق على المتربصين من الملاحدة والتغريبيين وأنصارهم من أهل النحل الضالة الغوية، فلئن يكون أحدكم ذيلا في الحق: خير من أن يكون رأسا في الباطل}.
ختاما:
نسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى: أن يلهمكم رشدكم، وأن يردكم إلى الحق ردا جميلا، “ورحم الله عبدا قال: أمينا”.
كما نسأله جل وعلا: أن يؤلف بين قلوب كل السلفيين، وأن يجمع كلمتهم على الحق المبين، والحمد لله رب العالمين.
هذا لايعجب اصحاب قال شيخنا العلامة الشيخ ربيع المدخلي المعصوم عن جده عن اخوه عن ابنه انه قال اوحى الى الشيخ السلفي الصوفي الخرافي العلماني انه رأى الشيطان في يقضته ثم قال الشيخ فلان الفلاني قال له الشيطان هذا رقمه التليفون ثم قال له المدخلي المهزوم هذا مجروح نعم راينا من اتباع المدخلي من انتحر لانهم اصحاب النميمة والغيبة نعم اصحاب الافك هم اخوان الشيعة الرافضة هذا رافضة في المذهب السني والله يا اخوان لم نسمع لهم ركزا في فتح دور السينما في بلاد الحرمين الشريفين هاولاء اكل الختزير ومال الحرام لقد تبين عورهم نطالب من هوية بريس نشر وفضح هذا المنهاج الخبيث الفاسد
هكذا هم دائما أتباع المدخلى المرجئ دعاة سوء وطلبة دنيا لادين لم يتركوا عالما ولا شيخا إلا وبدعوه وصنفوا فيه التصانيف الملفقة والمزورة ونحوا الشريعة جانبا ودعوا إلى تقديس الحكام وتسفيه العلماء فهى كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله وأبشركم يا أهل الديانة أن هؤلاء فقاقيع لاتلبث و أن تنهى إلى غير رجعة فالباطل وإن طال زمانه فلابد يوما من طلوع الفجر …..